أضحى الطلاق واقعًا مؤلمًا بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من (30%) من إجمالي عدد المتزوجين سنويًا، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة.
المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.
أشار الدكتور محمد حمدى، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أن هناك بعض التصرفات الذهبية التي يمكن للزوجة القيام بها، تجعل زوجها لا يفكر مطلقا في الطلاق، أو اتخاذ قرار الانفصال عنها.. وهى
احرصى على فتح مجال أوسع لزوجك ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية، وزيادة احترامك وتقديرك لدوره وما يقوم به من أجل إسعادك وتوفير ما تحتاجينه.
على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، مع الحرص على المديح والثناء لزوجك في كل الأمور بدءًا من شكله ومظهره إلى طريقة كلامه وتعاملاته، وكيل المدائح له فتنتقل العدوى إلى الزوج ويرد الجميل.
اختارى كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف، واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل، فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية، ويجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها، لأن الرجل أقل في التعبير عن مشاعره من المرأة.