وجه أكثر من 60 طبيبا رسالة مفتوحة إلى وزيرة الأمن الداخلي البريطانية بريتي باتل، يعربون فيها عن قلقهم إزاء الوضع الصحي والنفسي المتدهور لمؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج في حبسه.
وطالب الأطباء في رسالتهم التي نشرت اليوم الإثنين، بنقل أسانج من سجن بلمارش في جنوب شرق لندن إلى أحد المستشفيات الجامعية، محذرين من احتمال وفاته داخل سجنه.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنهم استندوا في تقييمهم إلى “روايات مروعة لشهود عيان” خلال مثول أسانج أمام المحكمة في 21 أكتوبر الماضي، في لندن، بالإضافة إلى تقرير للمقرر الخاص للأمم المتحدة نيلس ميلزر حول قضايا التعذيب، علما أن أسانج بدا في أول ظهور علني له منذ 6 أشهر أمام محكمة في لندن الشهر الماضي ضعيفا ومشوشا واشتكى من ظروف حبسه في بلمارش.
وأكد خبير مستقل معني بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن تعرض أسانج المستمر “للمعاملة السيئة والتعسفية قد يؤدي قريبا إلى موته”.
جدير بالذكر أن الأطباء الذين كتبوا الرسالة هم من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وألمانيا وسريلانكا وبولندا.
أسانج استخدم موقع “ويكيليكس” لنشر ملفات عسكرية ودبلوماسية سرية عام 2010 تتعلق بالعمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق تسببت بإحراج لواشنطن.