عادةً ما يركّز الأشخاص على خسارة الوزن ويلجأون إلى القيام بأعمال متهوّرة وخطيرة قد تؤدّي إلى مشاكل صحيّة عند الفرد أو إلى ردّات فعلٍ عكسية مثل خللٍ في الغذاء ينعكس سلبًا على الجسم.
طرق عديدة غير مستقيمة متّبعة لخسارة الوزن، نقدّم لك ستّة منها فتفاديها!
تجنّبي تجويع الذات، الصيام عن الطعام أو الحمية التي تعتمد على سعراتٍ حرارية خفيفة جدًّا، فخسارة الوزن بطريقة سريعة تؤدّي إلى إعادة اكتسابه سريعًا بالإضافة إلى اكتساب كيلوغراماتٍ زائدة ممّا قد يقود إلى خللٍ في الأيض.
لا تأخذي الحبوب أو المشروبات الخاصّة بالحمية والتي تكون عشوائية في بعض الأحيان لأنها لا تنفع وقد تكون مضرّة بالصحّة وتسبب الجفاف في الجسم وعدم توازنٍ. ومجرّد القول أنها طبيعية 100% لا يعني أن الأمر صحيح ومفيدٌ لك، لذا يستحسن استبدالها بالأطعمة الصحية.
حاولي ألا تتخلّصي من السموم عبر الـ Detox أو المطهّرات لأن التخلّص من السوائل من دون مراقبة طبية قد يكون خطيرًا على الأخص إن تصاحب مع فترات صيامٍ. فالجسم يتخلّص بنفسه من السموم والمخلّفات، إلى ذلك يمكن لك مراقبة ما تأكلينه وشرب الكثير من الماء.
تجنّبي إجبار نفسك على التقيّؤ وكل هذه الطرق السيئة للتخلّص من الطعام لأنها تخلّف إضطراباتٍ غذائية. في الواقع أن الأسيد في الجسم قوي جدًّا لأنه يساعد على الهضم لذلك فالجسم بحاجة لوجود الأطعمة داخله. كما وأن القيء الإجباري قد يؤدّي إلى جفافٍ في الجسم وعدم توازنٍ.
التمارين الرياضية الزائدة قد تسبب إصاباتٍ خطيرة، فالبعض يعتقد أن التمارين الزائدة صحية وهذا خطأٌ شائع، لذلك مارسي التمارين الرياضية باعتدال كما ينصح طبيبك أو مدرّبك.
التدخين ليس استراتيجية حمية فلا تتبعيه، على الرغم من أن النيكوتين الموجود في السجائر قاطعٌ للشهية إلا أنه يؤذي كل الجسم ويعرّضه لأمراض القلب، السرطان، الرئة ويرفع من نسب خطر الوفاة.
إختاري حمية تناسب نمط حياتك على المدى الطويل ولكن بتعقّلٍ ومنطقٍ، لا تخاطري بوسائل ومواد لا يشرّعها الأطباء، بل اتّبعي ما ينصح به الطبّاء واصغي إلى احتياجات جسمك.
