قررت جماعة الإخوان إقامة معسكر كبير على مساحة ألاف الأمتار لتدريب أعضاء لجان العمليات النوعية بالجماعة داخل هذا المعسكر على حمل السلاح، وتنفيذ جرائم الإغتيالات تمهيداً لتكليفهم بقتل شخصيات عامة وأجانب.
وصدرت تعليمات من جماعة الإخوان بإختيار العشرات من أعضاء العمليات النوعية الذين لديهم قدرات خاصة على تنفيذ الجرائم الإرهابية وإطلاق الرصاص والقنص من بعيد، حيث تم تكليف خلية إرهابية تلقت تدريبات جهادية بالخارج بالإشراف على تنفيذ برنامج التدريب، حيث طبعوا للمشاركين فى المعسكر أوراق ومنشورات أطلقوا عليها “التربية الجهادية”.
وطلبت القيادات الإخوانية من الثمانى أشخاص المكلفين بتدريب الشباب على رمى السلاح بسرعة إنجاز مهامهم فى التدريب، على أن تقتصر مدة التدريب على أسبوع، ليعودوا بعد ذلك للقاهرة وعدة محافظات بالدلتا والقناة لتنفيذ مخططات إخوانية لإغتيال أسماء شهيرة فى المجتمع وإعلاميين وأجانب.
وتوصلت أجهزة الأمن إلى معلومات هامة حول أفراد الخلية الإرهابية المشرفة على التدريب بالمعسكر، بينهم أشخاص يحملون أسماء حركية منها “كريم” و”شريف” و”عمرو”، حيث تم إيفاد مأمورية أمنية شارك فيها قطاعى الأمن الوطنى والمركزى بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان وتم القبض على أفراد الخلية الإرهابية.
وقال أحد المتهمين فى إعترافاته أمام أجهزة الأمن، أن تكليفات صدرت لهم بالتوجه إلى الصعيد عبر وسائل نقل مختلفة ومنها إلى منطقة صحراوية نائية بين أسوان والسودان للتدريب على الاعداد البدنى لجميع أعضاء العمليات النوعية بالإخوان، وكيفية حمل السلاح والرمى من مسافات مختلفة.
وأضاف المتهم، كانت التكليفات بسرعة الانتهاء من التدريب فى أقصى مدة وهى أسبوع ثم العودة للقاهرة لتنفيذ سلسلة إغتيالات على نطاق واسع، وأن عمليات التدريب كانت تضمن سرعة تنفيذ العمليات الإرهابية بسهولة ويسر، وتتضمن التدريب على المراوغة والهروب من مكان الحادث وعمليات القنص.