نعانى فى هذا الوقت من السنة من اضطراب الطقس وانتشار الأتربة فى الهواء، ما يعرضنا للإصابة بأدوار برد وحساسية.
ويوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة، بجامعة عين شمس، أن التعرض للأتربة تختلف آثاره من حالة لأخرى فالجسيمات الصغيرة العالقة فى الهواء مثلاً أكثر ضررًا لسهولة مرورها عبر الأنف والحنجرة والدخول إلى الرئتين، وهناك اعتبارات أخرى تحدد حجم الضرر منها بطبيعة الحال نسب وتركيز الجسيمات العالقة فى الهواء، وطبيعة هذه الجسيمات وفترة تعرض الإنسان للهواء الملوث بجانب عوامل السن والحالة الصحية والمناعة.
ويضيف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: “الهواء الملوث يسبب الإصابة بالالتهابات التنفسية، وحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، قصور فى الدورة الدموية، كما أن التلوث يعيق اكتمال نمو الرئتين بالأطفال.
ويتابع فى الفترة الحالية تنتشر الأتربة بشكل كبير ويجب تجنبها لتفادى كثير من المشكلات خاصة من قبل مرضى الجهاز التنفسى والربو ومرضى حساسية الأنف والعين، كما يجب تنظيف الأنف باستمرار وغسل الوجه والرأس بعد التعرض للأتربة، وعلى المصابين بالحساسية تناول الأدوية فى أوقاتها حتى لا تتضاعف حالتهم.