كشفت الدكتورة إيمان كامل استشارى التغذية بالمركز القومى للبحوث، ان طب عاشوراء المكون من القمح والسكر واللبن والمكسرات، غنى بالعناصر الغذائية ومفيد لكل من الكباروالأطفال، حيث انه مصدر جيد للكربوهيدرات، وهو طبق متكامل وإذا تم إضافة المكسرات إليه يعتبر مفيد لكبارالسن يمنحهم الطاقة وتعزيز صحتهم العقلية.
وقالت، إن طبق عاشوراء مفيد أيضا للأطفال الصغار لأنه يدعم نموهم، وزيادة لياقة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، وتمنحهم طاقة أثناء التدريب، كما يمكن أن يتناوله راغبى إنقاص الوزن شريطة وضع اللبن خالى الدسم والسكر الدايت، موضحة انها تعتبر وجبة متكاملة مشبعة تشعرك بالامتلاء.
وأشار، موقع Organic facts” ” إلى أن الفوائد الصحية تشمل قدرته على التحكم في السمنة وزيادة الطاقة وتثبيط مرض السكري من النوع 2 وتحسين التمثيل الغذائي، والوقاية من الربو وحصى المرارة، كما أنه يعزز الهضم.
وقال الموقع، يحتوي القمح الكامل الذى يصنع منه طبق عاشوراء على كربوهيدرات معقدة وألياف غذائية وكمية معتدلة من البروتينات، وفقًا لقاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن القمح غني بالعناصر المحفزة والأملاح المعدنية والكالسيوم والماغنيسيوم والبوتاسيوم والكبريت والسيليكون والمنجنيز والزنك واليود والنحاس وفيتامين ب وفيتامين هـ. غني بمضادات الأكسدة، خاصة في الكاروتينات مثل بيتا كاروتين.
جنين القمح ..
وأكد الموقع، إن جنين القمح، وهو قلب النواة، غني بشكل خاص بفيتامين هـ ، ومن المعروف أنه المصدر الرئيسي لمركب فيتامين ب في التركيبات الغذائية في جميع أنحاء العالم، ويحتوي على فيتامينات مثل الثيامين، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 6، و المعادن مثل المنجنيز والماغنيسيوم والزنك، زيت جنين القمح يحسن القوة ويزيد العمر الافتراضي.
نخالة القمح..
الطبقة الخارجية من النواة، غنية بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي تسمى قشور، وحمض الفيروليك، وحمض الفيتيك، والألكيل ريزورسينول ، واللوتين ، والفلافونويد ، والصابونين .
الفوائد الصحية لطبق عاشوراء..
1. يساعد في السيطرة على السمنة..
يكون للقمح، وهو حبة كاملة، قدرة طبيعية على التحكم في الوزن، ولكن هذه القدرة تكون أكثر وضوحًا بين النساء، أظهرت النساء اللواتي تناولن منتجات الحبوب الكاملة على مدى فترات طويلة فقدان وزن أكبر بكثير من غيرهن، كما أظهرت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية من خلال الأبحاث أن القمح الكامل، وليس شكله المكرر، هو خيار جيد لمرضى السمنة.
2.يساعد في زيادة الطاقة..
يساعد القمح الكامل بمحتواه من فيتامين ب في تزويد الجسم بالطاقة، وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث الدماغ والأداء والتغذية في جامعة نورثمبريا بالمملكة المتحدة، علاوة على ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة على الكربوهيدرات المعقدة، والتي تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول وتمنحك الطاقة على مدى فترة زمنية أطول.
3. يساعد في منع الاضطرابات الأيضية..
يمكن أن تكون الحبوب الكاملة مثل القمح فعالة للغاية في المرضى الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، تشمل الأنواع الشائعة من متلازمات التمثيل الغذائي للسمنة الحشوية، والمعروفة أيضًا باسم الجسم “الكمثرى”، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وارتفاع ضغط الدم، يحمي تناول منتجات الحبوب الكاملة من هذه الظروف، أيضًا، أظهر البحث الذي أجراه أخصائيو التغذية، إنه كان مرتبطًا بانخفاض مؤشر كتلة الجسم والسمنة المركزية.
4.يساعد في منع مرض السكري من النوع 2
القمح غني بالماغنيسيوم الذي يعمل كعامل مساعد لأكثر من 300 إنزيم، تشارك هذه الإنزيمات في الاستخدام الوظيفي للجسم للإنسولين وإفراز الجلوكوز، وجدت دراسة جماعية نُشرت في PLOS Medicine أن تناول الحبوب الكاملة مثل القمح يرتبط عكسًا بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
5.يساعد في تقليل الالتهاب المزمن..
يمنع محتوى البيتين في القمح الالتهابات المزمنة، وهو مكون رئيسي في الآلام والأمراض الروماتيزمية، تقلل خصائصه المضادة للالتهابات من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والتدهور المعرفي ومرض السكري من النوع 2.
6.يساعد في منع حصوات المرارة..
نظرًا لأن القمح الكامل غني بالألياف غير القابلة للذوبان، فإنه يمكن أن يضمن وقت عبور سريع وسلس للأمعاء ويقلل من إفراز الأحماض الصفراوية، تعد الأحماض الصفراوية المفرطة سببًا رئيسيًا لتكوين حصوات المرارة، في العديد من الدراسات الاستقصائية التي أجرتها المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، ثبت أن خبز الحبوب الكاملة تساعد في منع تكون حصوات المرارة.
7. يحسن التمثيل الغذائي..
تعمل الألياف الموجودة في منتجات القمح الكامل على تعزيز عملية الهضم في الجسم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي بشكل عام، يوصي الأطباء بتناول خبز الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف، أظهرت الأبحاث أن الأطعمة المصنوعة من الحبوب المكررة لا تميل إلى زيادة الوزن فحسب، بل تزيد أيضًا من مخاطر مقاومة الأنسولين.