خلال فترة الرضاعة الطبيعية لابد أن تحرص كل أم على تناول الأطعمة التي تفيد الرضيع، لأن كل ما تتناوله ينعكس على حالته الصحية، ويؤثر فيه، حتى إنه عند إصابة الأم بالإمساك أو الإسهال، نجد الرضيع أصيب هو الآخر بذلك.
ويتأثر الأطفال الرضع بالأطعمة التي تتناولها الأم، وهذا ما يفسر تغير الحالة الصحية والمزاجية للأطفال، فتشكو المهات من عصبية الطفل الرضيع وقلة نومه، أو شعوره المستمر بالمغص أو معاناته من الغازات والانتفاخ، فكل ذلك يرجع في أغلب الأحيان لما تتناوله الأم من أطعمة.
وتشير الدكتورة مروة كمال، اختصاصية التغذية، إلى أنه حتى الحالة المزاجية للطفل وعصبيته أو هدوءه، ونومه واستيقاظه تتأثر بما تتناولها الأم من أطعمة، لأنها تصله عن طريق الرضاعة.
وتحذر الدكتورة مروة من تناول الأم المرضعة لبعض الأطعمة التي قد تصيبه بالحساسية.
- المكسرات:
– تعد واحدة من الأطعمة الضارة على صحة الرضيع، لأنها قد تصيبه ببعض أعراض الحساسية، بما في ذلك الطفح الجلدي ووجع البطن، فقد يصاب الطفل بالحساسية منذ الأشهر الأولى بعد الولادة من خلال الأطعمة التي تتناولها الأم.
- الأسماك:
– هناك أنواع من الأسماك تعد خطرًا على الرضيع، والسبب الرئيسي لذلك هو الزئبق الذي قد يتسبب في تأخر نمو الرضيع، وبشكل خاص سمك القرش، وأبو سيف، والأنواع الآمنة هي السلمون والتونة والجمبري.
- خضراوات تسبب الغازات:
– هناك أنواع من الخضراوات تسبب الغازات، كالكرنب والبروكلي والقرنبيط، فعندما تتناولها الأم تصيب الرضيع بالغازات والانتفاخ والمغص.
- الفول:
– يجب تجنب تناوله، لأنه يمكن أن يصيب طفلك ببعض اضطرابات المعدة.
- المشروبات الغنية بالكافيين:
– عند شرب بعض القهوة أو المشروبات المحتوية على الكافيين يمكنك أن تصبح أكثر نشاطًا ولا ترغب في النوم، وهذه المشروبات تجعل رضيعك يشعر بالحالة ذاتها.
- الثوم:
– يعمل الثوم على تغيير طعم لبن الأم، مما قد يجعل الطفل رافضًا للرضاعة لعدم استساغته لهذا الطعم، لذلك يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالثوم قبل الرضاعة بساعتين على الأقل.
- الحمضيات:
– قد تتسبب الحمضيات في إصابة الطفل الرضيع بأعراض الحساسية، كتهيج المعدة أو الطفح الجلدي.