أخبار عالميةالسياسة والشارع المصريعاجل

7 رسائل من السيسي للصين.. الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية ومكافحة كورونا الأبرز

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الصيني شي جين بنج وللشعب الصيني بالتهنئة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

وقال الرئيس السيسي، إنه لمن دواعي فخري واعتزازي التوجه بكل التهاني بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

وأشار إلى أن الحزب الشيوعي صرح عظيم قاد الصين بنجاح فأمن له الاستقلال التام وأقام هيكل الدولة الصينية الحديثة.

وأضاف السيسي أن الحزب الشيوعي قاد الصين بسياسة حكيمة إلى يومنا هذا واستطاع أن يحقق المعجزة الاقتصادية التى دفعتها إلى مصاف الدول الكبرى.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى وجهها، منذ قليل، للشعب الصيني بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس  الحزب الشيوعي.

وجاءت أبرز الرسائل:

– أتوجه لكم ومن خلالكم إلى الشعب الصيني الصديق بكل التهاني بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

– الصرح السياسي العظيم الذي قاد الصين بنجاح فأمن له الاستقلال التام وأقام هيكل للدولة الصينية الحديثة عام ١٩٤٩ ثم قادها ومازال إلى يومنا هذا بسياسة حكيمة استطاعت أن تحقق المعجزة الاقتصادية الصينية التي دفعت بالصين إلى مصاف الدول الكبرى كقوةٍ دولية

– نجح الحزب في تحقيق إنجازات مهمة، نهنئكم وشعبكم على بلوغها وفي مقدمتها إقامة مجتمع الحياة الحديثة المتطورة، مما يعكس صدق القيادة وإصرار وعزيمة شعب الصين.

– لقد تعهدت على دفع العلاقات بين بلدينا الصديقين، واليوم نسعى للارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية الشاملة نحو آفاق أرحب

– أثبتت أزمة جائحة كورونا أن التعاون فيما بين الدول والقدرة على تحقيق التكامل والانسجام على مختلف المستويات هي عوامل مهمة لضمان – استقرار وسلامة المجتمع الدولي ويتعين بذل كافة الجهود من أجل العمل على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ودعم الإمكانات الوطنية في مواجهة التحديات الدولية وأشيد هنا بالدور الإيجابي المتواصل، الذي تقوم به الحكومة الصينية إزاء دعم القدرات المصرية في مواجهة تداعيات انتشار الجائحة.

– لعلها تكون المفارقة التاريخية هي التي جعلت أول مؤتمر وطني للحزب الشيوعي الصيني عام ١٩٢١ يتوافق مع الثالث والعشرين من شهر يوليو، هو تاريخ عزيز على الشعب المصري أيضًا لأنه في نفس هذا قامت الثورة المصرية المجيدة في عام ١٩٥٢ والتي وضعت أسس توجه الدولة المصرية الحديثة والقضاء على الاستعمار في مصر ودعمت كافة حركات التحرر في القارة الإفريقية، فكانت مصر أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وإنجازات الحزب الشيوعي الصيني وإقامة العلاقات الدبلوماسية معها، وفي الثلاثين من شهر مايو هذا العام يكون قد مضى ٦٥ عامًا من العلاقات بين بلدينا.

– أتقدم مجددًا إلى فخامتكم والحزب الشيوعي والشعب الصيني الصديق بكامل تهنئتي وتهنئة الشعب المصري لكم جميعًا بهذه المناسبة داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا وشعبنا الصديقين..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

زر الذهاب إلى الأعلى