بدأت بعض الجامعات على مستوى الجمهورية، إجراءً احترازيًا جديدًا فى مواجهة أعمال الغش والخروج عن القواعد المعمول بها فى الامتحانات، من خلال تركيب كاميرات المراقبة فى بعض اللجان الامتحانية بالكليات ذات الأعداد الكثيفة لمراقبة اللجان إلكترونيًا والتأكد من تطبيق الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن بحزم، وخاضت جامعات الزقازيق والمنيا والقاهرة التجربة فى امتحانات الميد تيرم، التى بدأت بالفعل بالكليات.
◄ “الحدث الأن” يقدم 7 معلومات عن مراقبة امتحانات الجامعات بالكاميرات لأول مرة:
1. كاميرات المراقبة تستخدم بلجان الكليات ذات الكثافة العالية لضبط العملية الامتحانية إلى أقصى درجة.
2. وجود كاميرات المراقبة باللجان إثبات فعال للمخالفة ويوفر إثباتات ملموسة على الطلاب الذين يخترقون القواعد المعمول بها بالامتحانات.
3. جامعة الزقازيق تهدف لأن تكون جميع أعمال الامتحانات خلال العام المقبل بالنظام الإلكترونى لمدى فعاليته فى مواجهة الغش.
4. الكاميرات تستخدم العام الحالى فى كليات دار العلوم والآداب بجامعة المنيا لمواجهة الخروج عن القواعد واتخاذ الإجراءات القانونية بشكل منضبط.
5. وضع الكاميرات مسألة قانونية مقبولة والهدف منها الرقابة لأنها ليست للتنصت على الحياة الخاصة وإنما حسن رقابة سير الامتحانات.
6. الكاميرات وسيلة وقاية كالرادار الموجود على الطريق لرصد السرعات المخالفة وتعتبر حلاً مساعدًا للغاية فى مواجهة الغش.
7. حل غير مسبوق ووسيلة حازمة من وسائل منع الغش الذى أصبح سلوكًا طبيعيًا للطلبة منذ خوضهم امتحانات الثانوية العامة.