طالبت الشرطة الفرنسية أمس السبت من الشعب الفرنسى عدم نشر أى شائعات أو رسائل تتعلق بهجمات إرهابية محتملة، وذلك بعد تداول عدد كبير للغاية من الرسائل القصيرة عبر المحمول ومواقع الإنترنت يوم الجمعة الماضى والتى تفيد بحدوث هجمات وأعمال عنف فى الأماكن العامة فى العاصمة باريس مما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين وتم رصد تلك الشائعات وردود أفعالها من خلال السلطات المختصة.
ووفقاً لموقع ” 20 مينيت” الفرنسى، نوهت الشرطة الفرنسية على أنه فى حالة عدم اتباع المواطنين لهذه التعليمات واستمرارهم فى تداول مثل هذه الرسائل الكاذبة فسوف يخضعون تحت طائلة القانون والذى سيعاقبهم بتهم نشر الذعر وتكدير السلم العام وتهديد أمن فرنسا. وكانت الشرطة قد كتبت على صفحتها الخاصة بموقع تويتر، “لا تنشروا الشائعات المتعلقة بحدوث عمليات إرهابية بين بعضكم البعض، وفى حالة وجود شك يرجى مراسلة الموقع الرسمى للشرطة الوطنية الفرنسية”.
ومن ناحيته قال المتحدث الرسمى باسم الشرطة الفرنسية بيير هنرى براندى، الجميع يعرف أن الهجمات الإرهابية أصبحت تستهدف فرنسا وخاصة بعد أحداث 13 نوفمبر الماضى، ونحن نحتاج إلى البصيرة والتبصر من كل المواطنين.