أعلن ما يزيد عن 75 عضوًا بمجلس النواب من أحزاب المصريين الأحرار والوفد والمحافظين وائتلاف (25-30)، تعليق حضور جلسات مجلس النواب حتى يؤكد رئيس المجلس د. على عبد العال، ما يفيد بالتزامه بتطبيق نصوص الدستور والقانون والائحة، وإعادة مناقشة المواد (21، 24، 95، و96، 97) وغيرها من المواد الخلافية للوصول إلى استبيان حقيقى لإرادة المجلس.
و طالب النواب فى بيانهم الموقع، التزام رئيس المجلس بعدم إبداء وجهة نظره فى أى مادة إلا وهو متنازل عن رئاسة الجلسة، ويظل متنازلاً عنها لحين انتهاء الجلسة طبقًا للقانون واللائحة، مع مطالبه رئيس المجلس باللالتزام أثناء إدارة الجلسات بتطبيق نصوص اللائحة كما جاء بالمادة (5) من اللائحة. وحمل النواب، د. على عبد العال، مسئولية إقصاء عدد كبير من النواب المستقلين والأحزاب الصغيرة بالشكل الذى أديرت به جلسات مجلس النواب عند مناقشة مشروع قانون اللائحة الداخلية للبرلمان، حيث شابها تحيزًا كاملاً – على حد وصفهم – فى العديد من المواد لصالح كيان لم يشكل قانونياً يدعى “ائتلاف دعم مصر”.
و قال النواب، إنه تم العصف عدة مرات بتيجة التصويت عندما جاء على غير هوى رئيس المجلس أو ائتلاف دعم مصر، وإعادة التصويت أكثر من مرة للوصول إلى النتيجة التى ترضى رئيس البرلمان.
يأتى البيان بعد عقد أعضاء مجلس النواب الذين انسحبوا من الجلسة الأولى لمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، اجتماعًا داخل بهو الشورى السابق، بعد زيادة عدد أعضاء المكون العددى للائتلافات إلى 25% داخل اللائحة الداخلية للبرلمان، ليقرروا إعداد بيان حول موقفهم من جلسات مجلس النواب. وبالتزامن مع استئناف البرلمان أعماله، لاستكمال مناقشة مواد اللائحة الداخلية، حضر النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، لمقر احتشاد أعضاء مجلس النواب المنسحبين واقترح عليهم تقديم مقترح بإعادة المداولة فى المادة محل الرفض من قبلهم، إلا أن النواب رفضوا إلا أن يتم إعادة التصويت على المواد التى ضمنوها فى بيانهم.
و أثارت نسبة التصويت عند بداية الجلسة الثانية، والتى ظهرت أمامهم من خلال الشاشة المتواجده بقاعة بهو الشورى السابق، على مواد لائحة مجلس النواب، استهجان بعض الأعضاء المنسحبين، حيث قال النائب إيهاب الخولى، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، موجهًا حديثه لوكيل المجلس “أسالك سؤالاً يا سيادة الوكيل، هل فى القاعة 332 نائبًا، التصويت دا صحيح؟!”، وعلق النائب محمد طلعت السويدى “الكروت اللى جوا مضروبة”، فيما قال النائب هيثم الحريرى، إن ما يحدث داخل القاعه حالياً غير لائحى.