8 نساء صنعن «تاريخ الماريجوانا».. «حتشبسوت» دخّنتها وأم عالجت بها طفلها
تدخين الماريجوانا أو ما يعرف بـ"القنب الهندي"، أصبح يحظى بشعبية كبيرة في عدد من الدول حول العالم لتأثيرها المخدر، ولذلك يُحظر استخدامها فى بعض الدول الأخرى لتأثيرها الضار على الصحة.
وفي حين أجريت عدة دراسات على "الماريجوانا" وتأثيرها على المخ والجسم بشكل عام، تناول موقع "the fresh toast" الأجنبي الموضوع من ناحية تاريخية، مشيرًا إلى أن هناك عددا من النساء اللاتي صنعن تاريخ المايجوانا، ومن بينهن..
1- الملكة فيكتوريا
كونها الملكة الأطول حكما في تاريخ بريطانيا لا يعني أنها محصنة من الدورة الشهرية، فهي كغيرها من النساء، وكانت تعاني الملكة فيكتوريا من تقلصات الدورة الشهرية، وخلال فترة حكمها من عام 1837 حتى 1901 كان الطبيب الخاص يصف لها الماريجوانا.
2- واندا جيمس
أول امرأة سوداء تمتلك مستوصف للماريجوانا بأمريكا في عام 2009، وقد صدمت بعد سماعها أنها حملت هذا اللقب، حيث قالت في تصريحات سابقة لموقع Root: "كان صدمة تمامًا بالنسبة لي ولا أخجل من ذلك".
3- لويزا ماي ألكوت
الكاتبة والروائية الأمريكية الشهيرة "لويزا ماي ألكوت"، والتي عاشت في القرن التاسع عشر، لم تعترف أبدًا بتناولها الماريجوانا، ومع ذلك تضمنت بعض كتاباتها شخصيات أنها دخنت الماريجوانا.
4- إستر فريد
العالمة الإسرائيلية الرائدة كشفت في عام 2000 أن الماريجوانا لها دور كبير في علاج المرضى.
5- مارجريت ميد
في عام 1969، قالت عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية "مارجريت ميد" لمجلس الشيوخ الأمريكي إن الماريجوانا يجب أن تكون ممارسة قانونية، وأثار هذا البيان المثير للجدل غضب ونقد الكثيرين من خصومها، وما زاد الطين بلة كونها امرأة تدعو إلى تقنين الماريجوانا.
6- جودي إيمري
الناشطة الكندية "جودي إيمري" شريكة في سلسلة كبيرة من متاجر الماريجوانا، وتدعو لتشريعها قانونيًا بشكل صريح.
7- حتشبسوت
الملكة الفرعونية "حتشبسوت"، والتي أصبحت ملكة مصر في الثانية عشرة فقط من عمرها، وكانت أول امرأة تعتلي العرش، كانت تتعاطى الماريجوانا، كما أوضحت عدة دراسات أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الماريجوانا لعلاج أمراض النساء مثل آلام الولادة وآلام الدورة الشهرية.
8- ميكو هستر – بيريز
هي ليست إحدى الملكات أو الشخصيات الشهيرة، ولكنها أم عانى ابنها من التوحد وكان يرفض تناول الطعام، فحرصت على إعطائه الماريجوانا لفتح شهيته، وأنقذت حياته بتلك الطريقة الغريبة.