قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إنها تُحاكم بسبب ثأر قديم، لافتة إلى أنها تعادى “الإخوان” منذ عام 2005، قائلة “ملقوليش ماسكة قالوا يحاسبونى بازدراء الأديان، وهم لم يقرأوا القرآن”.
وطالبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، فى مداخلة هاتفية، مع الإعلامى حمدى رزق، مقدم برنامج نظرة، المستشار محمد الملط، بسماع أقوالها فى الواقعة، موضحة أن هيئة المحكمة أصدرت الحكم من واقع الأوراق المقدمة، ولم تستمع لها أو لهيئة الدفاع.
وأضافت، أن المستشار خالد جمال الدين كاد أن يقتنع ببراءتها مما نسب إليها، إلا أنه تنحى قبل أن يصدر الحكم بعد أن اختصمه المدعى بالحق المدنى، مشيرة إلى أنها حينما أنعت نبى الله بأنه رجل صالح، فهم لم يسمعوا دعاء النبى إبراهيم حينما قال ربى هب لى حكمًا وألحقنى بالصالحين”.
وتابعت مستشهدة بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم، حينما قال “اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين”، موضحة أن مرتبة الصالحين أعلى من مرتبة الأنبياء، قائلة “سيدنا محمد طلب من ربنا أن يُلحق بالصالحين”.