السياسة والشارع المصريعاجل

9 قضايا تتصدر المباحثات «المصرية – الروسية» بالاتحادية

يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين سيرجى لافروف وسيرجي شويجو، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.

ومن المقرر أن تستعرض المباحثات سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والترحيب بالوفد الروسي وتأكيد ما تتسم به العلاقات «المصرية الروسية» من تنوع وثراء وحرص مصر على مواصلة العمل على الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها على مختلف الأصعدة.

ومن المقرر أن تستعرض الجلسة أهمية ترسيخ الشراكة مع روسيا في مختلف المجالات، خاصة في الجانب الاقتصادي والتجاري من خلال إقامة مناطق صناعية ومراكز لوجستية في مصر في ضوء ما توفره من منفذ متميز للمنتجات الروسية إلى الدول العربية والأفريقية.

وتشهد الجلسة الإشادة بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط وجهودها في استعادة الاستقرار والأمن وتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، فضلا عن تصديها الحاسم للإرهاب سواء من خلال المواجهات العسكرية والأمنية أو على المستويات الفكرية والثقافية وتقدير روسيا الكامل لجهود مصر في هذا الصدد، وحرصها كذلك على دعم جهود مصر التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري.

ويبحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، فضلًا عن سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في ضوء علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين.

ومن المقرر أن يناقش اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتنمية العلاقات الاستراتيجية مع روسيا في جميع المجالات والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مع روسيا خلال الفترة الأخيرة ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية والدولية وتطوير التعاون الروسي والمصري والكفاح المشترك ضد الإرهاب واستعادة الرحلات الجوية.

ويشهد اللقاء أيضا تأكيد عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين وأن روسيا تقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وأهمية تدعيم العلاقات وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما يسهم به ذلك في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الشعبي بين البلدين.

ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق والتشاور بشكل متواصل إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.

ويستعرض اللقاء الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب وأن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف انتشار الجماعات الإرهابية والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.

وتتطرق المباحثات إلى القضايا والأزمات الإقليمية في كل من (سوريا وليبيا واليمن والعراق) والمواقف المصرية والروسية إزائها، فضلًا عن تناول قضية الإرهاب في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر، بالإضافة إلى العواصم الأوروبية التي تعرضت لعدة أحداث إرهابية عنيفة مؤخرًا مما يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد ظاهرة الإرهاب التي باتت تحصد الأرواح البريئة على نحو مستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى