يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي العمل على مواجهة الإرث الثقيل من التحديات والمشكلات.
ومن المقرر أن يتابع الرئيس خلال الأيام الجارية خطط التعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب التي تواجهها مصر بما في ذلك ما تنفذه الدولة من مشروعات قومية تسهم في تحسين البنية التحتية، فضلا عما تتخذه من إجراءات تشريعية وإدارية بهدف توفير مناخ جاذب للاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
كما يجرى حاليًا الإعداد لمشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية العادية للاتحاد الأفريقي الثلاثين في أديس أبابا لحضور اجتماع رؤساء وقادة وزعماء الدول الأفريقية، خلال 28 و29 الجاري.
وتعقد أعمال الدورة الثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي في الفترة من 22 حتى 29 يناير الجاري بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت عنوان “الانتصار في مكافحة الفساد.. طريق مستدام للتحول في أفريقيا”.
وتشارك القيادة السياسية المصرية بوفد رفيع المستوى في فعاليات الدورة، حيث شهدت العلاقات “المصرية – الأفريقية” في فترة حكم الرئيس السيسي، نقطة تحول جذرية، وذلك ضمن جهود مصر لاستعادة دورها الريادى في القارة الأفريقية، حيث أصبحت القارة على رأس أولويات الأجندة السياسية المصرية.
كما من المقرر أن يتابع الرئيس السيسي نتائج زيارة وزير الخارجية سامح شكرى للسعودية عقب المشاركة في فعاليات الاجتماع الوزارى لتحالف دعم الشرعية في اليمن وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتجرى أيضًا عملية الإعداد للاحتفال بأعياد الشرطة وثورة يناير.
ويتابع الرئيس ما تم إنجازه في تنفيذ المشروعات القومية الجاري العمل فيها بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الدولة، بجانب إجراءات تخفيف الأعباء عن محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وجهود الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وتوفير وانتظام خدمات الكهرباء، فضلا عن التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية وترشيد الإنفاق.
كما يتابع أيضًا خطط تحسين المؤشرات الاقتصادية العامة وأوضاع السياسة النقدية والخطوات الجارية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار المالي وخفض العجز في الموازنة وإجراءات توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وإجراءات الحفاظ على استقرار الأسواق وضبط الأسعار وتطوير منظومة الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وجهود الدولة في إزالة التعديات على الأراضي المملوكة لها في مختلف المحافظات.
ويعد ترسيخ دولة القانون ومفهوم المواطنة من أهم الملفات، فضلًا عن التحسب لمحاولات بث الفرقة والفتنة بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين، والعمل على التصدي لها بكل حزم بجانب متابعة تطورات مفاوضات سد النهضة.
كما يتابع الرئيس عددًا من الملفات المتعلقة بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن متابعة خطوات تنفيذ برنامج عمل الحكومة الرامي لتحقيق النمو الاقتصادي وترسيخ العدالة الاجتماعية.
ومن المقرر متابعة جهود الدولة في إزالة التعديات على الأراضي المملوكة لها في مختلف المحافظات، فضلا عن استلام عدة تقارير متابعة لجميع الأجهزة ومتابعة تطورات الأوضاع الخارجية والتشاور الدائم بين مصر والأشقاء العرب حول مجمل العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة، فضلا عن تنامي التحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، الأمر الذي يقتضي تكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأشقاء في الدول العربية.
ومن الملفات المهمة عملية تقديم الرئيس السيسي بأوراق ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى في أواخر مارس 2018، فضلا عن الاستعدادات الخاصة بخوض غمار انتخابات الرئاسة.
