يبدو أن غرامة مالية ضخمة بانتظار مجموعة فنادق “ماريوت” الدولية، على خلفية انتهاكها للقواعد المتعلقة بكشف بيانات عملائها.
فبحسب ما ذكرت شبكة “بى بى سى”، فإن هيئة تنظيم بيانات الخصوصية فى المملكة المتحدة، قررت فرض غرامة مالية تبلغ 99 مليون جنيه إسترلينى، بسبب الكشف عن بيانات 339 مليون ضيف أقاموا بمجموعة الفنادق الدولية البارزة.
وأضافت، أن القضية تعود إلى عام 2014، إلا أنه تم اكتشافه فقط العام الماضى.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان مكتب مفوض المعلومات عن اعتزامه تغريم شركة الخطوط الجوية البريطانية بمبلغ 183 مليون جنيه إسترلينى بسبب انتهاك آخر.
يعكس حجم كلتا العقوبتين حقيقة أن هيئة الرقابة تتمتع بسلطات أكبر نتيجة للائحة العامة لحماية البيانات فى الاتحاد الأوروبى، والتى دخلت حيز التنفيذ العام الماضى.
من جانبه، قال رئيس مجموعة “ماريوت” آرني سورنسون إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الحديث عن تغريم مجموعته بهذا المبلغ الضخم، موضحا أنهم تعاونوا بشكل وثيق إبان التحقيقات.
وأوضح أن عملية الكشف عن البيانات جاء نتيجة خرق إلكترونى لقاعدة البيانات المتعلقة بعمليات الحجز فى الفندق، معربا عن أسفه الشديد تجاه ما حدث.
تضمنت القضية الكشف عن بيانات 30 مليون ضيف من الأوروبيين حلوا بمجموعة “ستاروود”، وهى مجموعة فنادق استحوذت عليها الماريوت قبل 3 أعوام.
وعلى الجانب الآخر، قالت مفوضة المعلومات إليزابيث دنهام، إن المؤسسات يجب أن تكون مسئولة عن البيانات الشخصية التي تحتفظ بها، وبالتالى فعليها أنها تتحمل تبعات الكشف عنها.