أكد دانيال ميللر رئيس حركة تكساس القومية، إن التصويت الذى قاده المواطنون فى بريطانيا يمكن أن يكون نموذجا لتكساس فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى كانت مقاطعة مستقلة فى الفترة بين عامى 1836 و 1845، وسيحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنويا مركزا بين أكبر 10 اقتصادات فى العالم. وقالت الحركة فى بيان لها إن “حركة تكساس القومية تدعو حاكم الولاية بشكل رسمى إلى دعم إجراء تصويت مشابه لمواطنى تكساس”.
و فى وقت سابق من هذا العام فشلت الحركة، التى تزعم أن لديها نحو ربع مليون مؤيد، فى إجراء تصويت على الانفصال، لكن ميللر قال إن “الحركة تهدف إلى إعادة إطلاق حملتها خلال الدورة الانتخابية القادمة فى 2018”. ويقول دستوريون إنه “لا يمكن لولاية أمريكية الانفصال”، لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية عبر تاريخ البلاد.
و لم تتشكل ولاية من خلال الانفصال عن أخرى منذ عام 1863، عندما قامت ولاية ويست فرجينيا خلال الحرب الأهلية. ولم تنجح محاولات انفصالية من ولايات عديدة دعت إليها جماعات عادة ما تكون غاضبة من أنظمة الضرائب أو ما يرونه تعديا على حرياتهم بسبب العوائق القانونية أو الافتقار إلى الدعم. ويظهر استطلاع رأى أجرته إبسوس/رويترز فى عام 2014، أن ما يقرب من ربع الأمريكيين منفتحون على انسحاب ولاياتهم من الاتحاد.