قررت وزارة الداخلية الإفراج عن 21 من الغارمين والغارمات من السجون، بعد مساهمة ضباط الشرطة في سداد مديونياتهم، بمناسبة العام الهجرى الجديد.
جاء ذلك في ضوء توجيهات مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتفعيل المبادرات الإنسانية الاجتماعية التي تدعم ثقة المواطنين في أجهزة أمنهم، وتدعم علاقات التواصل معهم، وتأكيد ذلك من خلال المبادرات الإنسانية التي ينفذها رجال الشرطة لرفع المعاناة عن كاهل المديونين، والتي تتبلور في توجيه زكاة ضباط الشرطة لمساعدة الغارمين والغارمات في سداد مديونياتهم.
وتم الإفراج اليوم الخميس، عن (21) من الغارمين والغارمات من السجون، بعد مساهمة ضباط الشرطة في سداد مديونياتهم، بمناسبة العام الهجرى الجديد، وذلك عقب اتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص المحكوم عليهم في قضايا تتعلق بعجزهم عن سداد ديونهم.
وأعرب المفرج عنهم عن شكرهم وتقديرهم لضباط الشرطة، ولاقت هذه المبادرة ترحيبًا وإشادة من المواطنين لما تتضمنه من معانٍ إنسانية ومجتمعية تؤكد وجود نهج جديد في التواصل معهم والتفاعل مع مشكلاتهم.
ويشار في هذا الصدد إلى أنه سبق الإفراج عن (41) من الغارمين والغارمات في إطار تلك المبادرة بمناسبة عيد الفطر.
وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن دفعة جديدة من الغارمين والغارمات، ويأتى ذلك تأكيدًا لتلاحم رجال الشرطة والمواطنين ودعمًا للعلاقات الاجتماعية والإنسانية بين أبناء الوطن.
