صرح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، بأن القنصلية العامة في اسطنبول قامت بإنهاء إجراءات سفر المواطن “خالد محمد نور الدين”، المصاب المصرى الوحيد في الحادث الإرهابي الذي وقع في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية يوم الثلاثاء 28 يونيو 2016، والذى وصل بالفعل إلى أرض الوطن فجر يوم الجمعة 15 يوليو، حيث كان المذكور يعالج في إحدى المستشفيات التركية إثر إصابته بطلق ناري في الكتف أثناء الهجوم، وخرج من المستشفى يوم الخميس الماضي بعد تحسن حالته وتماثله للشفاء.
وأكد مساعد وزير الخارجية أن القنصلية في اسطنبول كانت تتابع عن كثب حالة المواطن المصاب بصفة يومية، وأنها بذلت المساعي اللازمة لدى كل من السلطات التركية والمستشفى للتكفل بنفقات العلاج والعمليات الجراحية التي أجريت له وإقامته بالمستشفى هو ومرافقه، كما رتبت القنصلية مع شركة الطيران التركية، عودة المواطن إلى أرض الوطن مع مرافقه دون تحميلهما أية أعباء مالية، وشدد مساعد وزير الخارجية أن جهود القنصلية تأتي في إطار التوجيهات المستمرة للسيد الوزير بتوفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام للمصريين في الخارج.
من جهة أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلى وجود بعض المواطنين المصريين العالقين في مطار أتاتورك الدولي، والذين تصادف وجودهم في صالة الترانزيت أثناء الأحداث التي شهدتها تركيا خلال اليومين الماضيين، وأن القنصلية في اسطنبول تبذل قصارى جهدها للتواصل معهم ومع ذويهم لطمأنتهم وتقديم العون والمشورة اللازمين، مؤكدا قيام القنصلية بالتنسيق مع شركات الطيران لتوفير أقصى سبل الراحة لهم، حيث تم نقل عدد منهم إلى الفنادق القريبة من المطار، كما يجري ترتيب قيام مصر للطيران بإرسال أكبر طراز متاح لديها، فور فتح المطار واستئناف الرحلات، لاستيعاب أكبر عدد من الركاب المتوجهين إلى القاهرة والعالقين منذ بدء الأحداث.
وقال إن بعثاتنا في تركيا تبذل قصارى جهدها فى ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها تركيا والتى أدت إلى تعليق جميع رحلات الطيران، وأنها تعمل على ضمان عودة المواطنين العالقين سالمين إلى أرض الوطن فور فتح المطار واستئناف الرحلات.