قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن المحكمة الأمريكية حكمت اليوم الخميس على المهندس مصطفى أحمد عواد بالسجن لمدة 11 عاما لمحاولة التجسس وتقديم خطط لأحدث حاملات طائرات نووية بحرية لمصر، حسب زعم الإدعاء.
وتعرض “عواد” لخداع من مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالية وعملوا على التقارب منه ومعرفة آرائه الشخصية، وأقنعوه بإجراء عمليات تجسس معينة وعندما تجاوب معهم قاموا بإلقاء القبض عليه، وقاموا بتسجيل المكالمات وقدموا دليلًا ضده وأن لديه النية للتجسس بعد خداعه بالتجسس لصالح مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير العدل للمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا حكم على عواد بالسجن لسرقته خطط قيمة بها معلومات حساسة للدفاع عن الأمة الأمريكية، واتهم ببيع أسرار عسكرية، وأثنى على من قاموا على القضية.
وأضافت الصحيفة، إن قضية عواد تذكر بالتهديد الداخلي المخيف المنتشر أكثر من أي وقت مضي، ويسلط الحادث الضوء على أهمية مكتب التحقيقات الفيدرالية ومواصلة إعطاء الأولوية لمسائل مكافحة التجسس التحقيق بقوة وتعطيل أي نشاط للتجسس الموجه ضد الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عواد أقر بالذنب يوم 15 يونيه، وكان يعمل في قسم الهندسة والتخططي النووي في ترسانة نورفولك البحرية.