ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قال فيما يتعلق بالجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين، إنه يفضل مبادرة السلام التى يدفعها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام دولى فى باريس.
وأضاف نتانياهو خلال محادثة مع المراسلين السياسيين: “توجد رغبة لدى السيسي بدفع عملية السلام، وهذه مسألة إيجابية بالنسبة لنا، افترضوا أن الخطوة مقابل المصريين ليست خطوة واهية وليست مسألة تكتيكية، أنتم تعرفون رأينا بالمبادرة الفرنسية، لا أعتقد أنه توجد فائدة فى تدخل الدول البعيدة عن المنطقة، أنا أريد عملية تدفع من خلالها دول المنطقة التطبيع مع إسرائيل والمفاوضات مع الفلسطينيين”.
وفى سياق آخر، أكد نتانياهو أنه لا يزال معنيا بتوسيع الائتلاف الحكومى وضم كتلة “المعسكر الصهيونى” اليسارية المعارضة إلى حكومته، بهدف دفع “فرص سياسية”، على حد تعبيره. وأضاف نتانياهو شرح بأن هذا هو سبب مواصلة احتفاظه بحقيبة الخارجية لرئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج فى حال قبوله الانضمام للحكومة.
وقال نتانياهو “فى هذه المرحلة لا توجد اتصالات لكن لدى رغبة بتوسيع الحكومة، ولدى أسباب جيدة لتوسيعها، فالتحديات كبيرة جدا، وبعد تمرير الميزانية سيتحقق الاستقرار السياسى وسنضطر للعمل فى كثير من المجالات التى قد تتطلب اتخاذ قرارات هامة من أجل تحقيق قفزة للاقتصاد، نحن فى ظل وضع عالم متغير وتهديدات وفرص سياسية من المفضل أن تكون لدينا حكومة واسعة للرد عليها، ولذلك أنا احتفظ بحقيبة الخارجية”.