قال أمل عبد الوهاب القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، إن تصريحات القيادي السلفي ياسر برهامى بأن اعتصام رابعة كان به سلاح كلام ليس جديدا، ولكنه صفعة جديدة للإخوان من برهامي، حيث سبق أن كشف العديد ذلك ثم انكشفت الحقائق بتصريحات الداعية السسلفي محمد حسان، والقيادي الإخواني أحمد المغير.
وأكد «عبد الوهاب»، أن شباب الإخوان والجماعة الإسلامية وتحديدا مجموعات عاصم عبد الماجد هي التي كانت تحمل السلاح وبإقرار الإخوان.
وتابع أن الخلاف بينه وبين الإخوان متأصل من 40 سنة، حيث كان الإخوان والسلفيون يضربون بعضهم البعض في الجامعة والمساجد في الثمانينات والتسعينات، وأن برهامي تعاون مع الإخوان في السابق، لكن الإخوان لم ينسوا له عداءه القديم لذلك أقصوه وهو استغل الفرصة في 30 يونيو وحاول يرد لهم الصاع صاعين.