يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي كضيف شرف في الدورة الحادية عشرة لقمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية يومى الرابع والخامس من سبتمبر المقبل حيث أعلنت الصين رسميا مشاركة الرئيس السيسي.
وتضم قائمة الزعماء من الدول أعضاء مجموعة العشرين وضيوف المجموعة وكبار المسئولين بعدد من المنظمات الدولية بجانب السيسي رؤساء الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا والولايات المتحدة، علاوة على رؤساء وزراء أستراليا وكندا والهند وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والمستشارة الألمانية.
وتتضمن القائمة رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي ورؤساء تشاد وكازاخستان ولاوس والسنغال ورؤساء وزراء سنغافورة وإسبانيا وتايلاند، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي ومديري صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية ورئيس مجلس الاستقرار المالي والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وغيرهم.
حيث سيتبادل الآراء مع قادة مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والإقليمية حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى العالميين.
وتستضيف الصين القمة تحت عنوان بناء اقتصاد عالمى إبداعى ونشيط ومترابط وشامل حيث تركز مفاهيم الصين وسياستها على الإبداع في أنماط النمو الاقتصادى وتحسين الإدارة الاقتصادية والمالية العالمية وتعزيز التجارة والاستثمار الدوليين وتقوية التنمية الشاملة والمترابطة وذلك من أجل بذل جهود مشتركة مع العالم لإنعاش الاقتصاد العالمي وإيجاد حل للمشكلات العامة التي تواجه جميع دول العالم عبر العمل الجماعي.
وتلعب مجموعة العشرين باعتبارها آلية مهمة للحوار بين الدول المتقدمة والنامية والاقتصادات الناشئة دورا هائلا في تعزيز التعاون وإدارة الاقتصاد العالمى.
وتأمل الصين كونها المضيفة للقمة وأكبر دولة نامية في العالم في مواصلة تعزيز تمثيل الدول النامية ورفع صوتها في الإدارة الاقتصادية العالمية من خلال استضافة هذه القمة.
اختارت الصين مصر كضيف شرف للقمة وهذا يعكس خصوصية العلاقات الثنائية التي تعلق الصين أهمية كبيرة عليها.
وتعتبر مشاركة الرئيس السيسي لأول مرة في قمة مجموعة العشرين حدثا مهما حيث ستكون مناسبة جيدة له لطرح وتوضيح برنامج مصر ومشروعها الاقتصادى ورؤية مصر حول الإدارة الاقتصادية العالمية أمام العالم.
وفى الوقت ذاته ستتيح القمة للعالم فرصة التعرف على مصر اليوم وعزمها على تنفيذ إجراءات دافعة للتنمية الاقتصادية والإصلاح الاقتصادى الذي تعمل مصر عليه حاليا.
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة للرئيس السيسي للصين وستكون حدثا مهما للغاية بالنسبة إلى العلاقات الثنائية عقب زيارة الرئيس شى جين بينج إلى مصر يناير الماضي الذي يصادف الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.