قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما كان يأمل أن تجرى رحلته رحلته الأخيرة إلى آسيا وهو في منصب الرئيس بسلاسة وأناقة، ولكنه قابل “خيبة أمل مريرة” هناك.
منذ بداية زيارته للصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين كانت مختلف المشكلات بانتظار الوفد الأمريكي.
في البداية، نسي منظمو القمة تقديم السلم للطائرة الرئاسية الأمريكية، وهو ما أجبر الرئيس أوباما على استخدام مخرج الطوارئ في الطائرة، ولم يفرش الصينيون السجادة الحمراء، كما لم يسمحوا لممثلي الإدارة الأمريكية بالتوجه إلى باحة الهبوط في المطار لاستقباله.
بعد ذلك حدث خلاف وتلاسن بين مساعد أوباما وموظف صيني، ونتيجته مُنع الصحفيون المرافقون للرئيس من مرافقته لاحقًا، وعندما قال الموظف الأمريكي إن بلاده فقط يمكن أن تضع القواعد الخاصة بزعيمها لم يخفِ نظيره الصيني امتعاضه ورد بالقول: “هذه بلادنا والمطار مطارنا”.
ولم يُسمح لمساعدة الرئيس لشئون الأمن القومي سوزان رايس بالاقتراب من أوباما، ولاحقًا قالت للصحفيين إنها لم تتوقع بتاتًا مثل هذه المعاملة من جانب الموظفين الصينيين.
وعدم الاحترام هذا تجاه الوفد الأمريكي يدل على التوتر بين الصين والولايات المتحدة، ومنذ بدأت الصين تعزيز نفوذها في بحر الصين الجنوبي تعاظم الخلاف بين البلدين.
في الوقت نفسه حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقبال اتسم بالحفاوة والتكريم الواضح، وكرر الزعيم الصيني شي جين بينغ التأكيد على أهمية العلاقات الروسية-الصينية، ودعا إلى تعزيزها في المستقبل.
