4 دول تراقب مواقع التواصل الاجتماعي
برزت على الساحة مؤخرًا مسألة مراقبة الحكومات لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام، وبالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لها النصيب الأكبر من عمليات التجسس على مواطنيها إلا أن هذا لا يمنع دخول الدول الأوروبية بقوة لمعترك المراقبة ومنها بريطانيا والتي تتجسس على الإنترنت بشكل قانوني وكذلك فرنسا.
ولكن كيف تراقب الدول الخارجية الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي:
1- الولايات المتحدة الأمريكية:
تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية برنامج سري يدعى XkeyScore وهو من تطوير الاستخبارات الأمريكية، وهو ما كشف عنه أدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، ويمكن الاستخبارات من معرفة كل ما يقوم به المستخدم عبر الإنترنت مع تحليل قوي للرسائل ومواقع التواصل وحتى التصفح والتطبيق موزع على خوادم لينكس Red Hat وأيضا يستخدم خادم الإنترنت Apache ويحفظ البيانات التي يجمعها في قاعدة بيانات MySQL.
كما تستخدم الحكومة الأمريكية برنامجا رقميا تجسسيا طوره خصيصًا رجلا يدعى “بريسم” وهو يمكن الحكومة الأمريكية من مراقبة مواطنيها داخل الولايات المتحدة أو خارجها وتتضمن المحادثات النصية والفيديو وجميع مواقع التواصل الاجتماعي.
2- بريطانيا:
تقوم بريطانيا بأعمال تجسس بطريقة رسمية حيث عرضت عدة قوانين للمراقبة والتجسس وتمت الموافقة على بعضها لتكون المراقبة رسمية، وبدأ الأمر رسميًا عام 2009 بمراقبة الاتصالات ورسائل البريد الإلكتروني من وكالة المخابرات البريطانية، واستخدمت في بداية التجسس برنامج سري أنفقت عليه مليار دولار ويتكون من الآلاف من الصناديق السوداء والتي تخزن جميع نشاطات مستخدمي الإنترنت.
3- الصين:
تواجه الصين في عملية المراقبة مشكلة كبيرة وهي زيادة عدد سكانها عن المليار، لذا اهتمت الصين بعمليات تجميع البيانات وابتكار برامج لتحليلها، حيث تقوم بتحليل بيانات 200 أسرة يوميًا، كما أنها تستخدم مواقع تواصل اجتماعي خاصة بالصين ليسهل عملية السيطرة على البيانات من السيرفرات الموجودة داخل الدولة مع منع الدول الخارجية من التجسس على مواطنيها، وذكرت تقارير أن الصين تركز على التجسس على المسلمين ويقدون بعدد 150 مليون مستخدم.
4- الإمارات:
وبالرغم من كون الإمارات ليست على قائمة الدول الأكثر تجسس على مواطنيها، إلا أنها تختار مواطنين محددين للتجسس عليهم من خلال برنامج مخصص يرسل إليهم في رسالة وبمجرد فتحها يدخل البرنامج دون تحميل ودون ظهوره داخل الهاتف ويقوم بالتجسس على المكالمات وعلى مواقع التواصل الاجتماعية المرتبطة برقم الهاتف وهو البرنامج الذي أشرته الإمارات من شركة إسرائيلية وأعلنت عنه أبل عقب رسالة أرسلها أحد مستخدميها لدعمها الفني.