عادت جماعة الإخوان لأساليبها القديمة في شن حروب تشويه على المختلفين معها والمعارضين لأفكارها، أو ماتتبناه من رؤي وسياسات، واستخدمت لجانها الإلكترونية في تصويب مدافعها على نشطاء التيار المدني، وخاصة الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتقادهم لأفكار الراحل مهند إيهاب، والذي توفي في إحدي مستشفيات الولايات المتحدة بعد إصابته بالسرطان في السجن، وكان يعتنق أفكارا داعشية ــــ حسب زعم النشطاء ـــ.
واستخدمت لجان الإخوان في حربها برامج الفوتوشوب لتوظيف الشخصيات التي انتقدت أفكار إيهاب في مواضع جدل، وكان آخرها تزوير صورة للناشط محمود حجازي مع الإعلامي باسم يوسف، وكتبوا عليها «احذروا الرويبضة».
بدوره قاد هيثم أبو خليل، القيادي الإخواني حملة شرسة ضد الناشط وائل عباس، متهما إياه بالعمالة للأمن والقبض من الخارج، على خلفية انتقاد الأخير بشدة لأفكار مهند إيهاب.