قالت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن مدير عام جهاز الأمن الوطني “المخابرات”، في كوريا الشمالية انشق ولجأ إلى سول في العام الماضي، وفق ما أورد موقع الإذاعة الكورية الجنوبية، كاي بي إس.
وكشف تقرير لكاي بي إس، عن أن جهاز الأمن الوطني في كوريا الشمالية مسئول عن مراقبة السكان، واكتشاف المتمردين، لحماية نظام كيم يونج وون، ما يجعله أحد أهم أجهزة السلطة في بيونج يانج.
ونقلت المحطة الإذاعية الكورية عن مصدر مطلع على الوضع في كوريا الشمالية، قوله إن المدير العام لجهاز الأمن انشق منذ العام الماضي ولجأ إلى كوريا الجنوبية في سرية تامة.
وأوضحت كاي بي إس، أن انشقاق وهروب مثل هذه الشخصية رفيعة المستوى التابعة لجهاز الأمن الذي يحمي النظام الكوري الشمالي، “نادر جدًا”، وتكمن أهمية هذا المسئول في حجم وخطورة المعلومات السرية التي يملكها عن النظام الكوري الشمالي، وحقيقة الأوضاع في البلاد، والرأي العام الداخلي.
ومن جهتها قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن زعيم كوريا الشمالية، اتخذ قرارات قاسية ضد بعض كبار المسئولين في البلاد، بعد انشقاق رئيس مخابراته، وبعد تزايد هروب الدبلوماسيين من سفاراته في الخارج ولجوئهم إلى كوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن تقارير صحفية أن كيم يونج وون، نفى نائب وزير الخارجية كونج سوك أونج، إلى مزرعة تعاونية في منطقة نائية، عقابًا له على تهاونه بعد سلسلة الانشقاقات وسط الدبلوماسيين، خاصةً انشقاق الرجل الثاني في السفارة لدى بريطانيا.