قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إن التصويت على قرارين بمجلس الأمن بخصوص حلب السورية، ليس موقفًا متناقضًا كما أوضحت أثناء الندوة التثقيفية، فالعنصر المشترك للقرارين أنهما يدعوان إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السورى وهذا هو ما يهمنا كدولة وكمواطنين مصريين… لذا دعمنا القرارين وصوتنا في صالح كل منهما، وهذا هو الأساس بغض النظر عمن قدم القرار فلماذا أقف ضد قرار يدعو إلى وقف نزيف الدم السورى وإدخال المساعدات للشعب”.
جاء ذلك ردا خلال حوار الرئيس مع رؤساء تحرير الصحف القومية حول الموقف المصرى من سوريا وتصويت مصر على القرار الفرنسى الإسبانى وعلى القرار الروسى في الأسبوع الماضى.
وأضاف “السيسي” ردا على أن هناك أزمة مع السعودية لا سيما بعد تصريحات المندوب السعودى في الأمم المتحدة ثم توقف شركة أرامكو عن إرسال شحنة المواد البترولية المتعاقد عليها قائلا: “إن الموضوع يحتاج مزيدًا من التنسيق بيننا وبين أشقائنا في السعودية حتى تكون الأمور واضحة أما عن شحنة المواد البترولية فهى جزء من اتفاق تجارى تم توقيعه أثناء زيارة الملك سلمان لمصر في أبريل الماضى ونحن في أعقاب القرار أبرمنا التعاقدات اللازمة لتلبية احتياجاتنا”.
وأكد: “لا نريد للأمور أن تأخذ أكبر من حجمها فالعلاقة الأخوية والإستراتيجية بين مصر والسعودية لا تتأثر بأى شىء ويجب عدم السماح بالإساءة لهذه العلاقات أو إثارة حالة من الشقاق.. وللأخوة في السعودية منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه لمصر خلال الفترة الماضية”.
وقال الرئيس: “التناول الإعلامي وتداول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعى هو الذي شكل هذه الصورة.. لكن لا توجد أية سحابة تعترى أجواء العلاقات المصرية – السعودية”.