يحاول الوالدان دائما أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم، حتى يغرسوا في عقولهم ونفوسهم السلوكيات الجيدة، ويجنبوهم السلوكيات السلبية.
ولكن يؤكد ديان جوتسمان خبير العلاقات الإنسانية أن هناك بعض السلوكيات والصفات التي تقترن بالأطفال دائما، وبشكل خاص في السن الصغيرة، عندما يبدأون في التعرف على العالم الخارجي، والتي يجب أن يحاكيها الوالدان، ويحاولان الاقتداء بهم فيها، وأن يجعلوا هذه الصفات جزءا من شخصياتهم.
الصراحة
علمتنا الحياة أن نهرب من مشاعرنا الحقيقية، حتى لا يسيء أي شخص فهمنا، أو يستغل هذه المشاعر عند اكتشافها، فدائما لدينا مبررات وحجج للمراوغة، وإخفاء مشاعرنا الحقيقية.
لكن الأطفال لا يعرفون كل ذلك، ويعبرون عن مشاعر الغضب والفرح والحب والكرة، دون رتوش، وبكل صراحة، فحاول أن تتعلم الصراحة والوضوح من أطفالك.
طرح الأسئلة
لماذا ؟ كيف يحدث ذلك ؟ إلى أين نحن ذاهبون ؟ ما هذا ؟ لماذا هذا؟، هذه هي طبيعة الأطفال، فما لا يعرفونه، يسألون عنه بكل وضوح.
فلتجرب هذا الأسلوب في الحياة، ولتتوقف عن التخمينات، التي قد توقعك في الخطأ، فهذا ليس حفاظا على كبريائك، وإنما هذا تعال ومكابرة.
الخيال
الأطفال خيالهم واسع، ويمتزج لديهم الواقع بالخيال، مما يجعلهم دائما سعداء.
فلتطلق العنان لخيالك، فهو سر من أسرار النجاح، فلا تحاول أن تربط نفسك دائما بالواقع، فالسباحة قليلا في الخيال لا يؤذي، بل ينمي فكرك، ويجعلك دائما تأتي باللا متوقع في مجال عملك، ومع أسرتك، مما يجعلك ناجحا ومميزا.
الفكاهة
دائما يفجر فينا الأطفال الضحكات، فلتجرب أن تلهو مثلما يفعل الأطفال، وأطلق النكات، والسخرية حتى من نفسك، فستجد نفسك تضحك من قلبك، مما ينعكس عليك بالسعادة والاستمتاع بيومك، وبحياتك.