علق أنور رجائي، شقيق الشهيد العميد عادل رجائي، على حادث اغتيال شقيقه، قائلا: “الله يرحمه، هو وراه أطبال سيأخذون حقه، وإن شاء الله هنسمع خبر كويس قريبًا، وهذه ثقة في الله”.
وأضاف “رجائي” هاتفيًا لبرنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، السبت: “إذا كان عادل استشهد، فهناك مليون (عادل) في الجيش سوف يثأرون لدمائه”، مؤكدًا أن الإرهابيين يستهدفون القيادات دومًا في محاولة منهم لإرباك الناس.
وتابع: “شقيقي كان ملاكًا يمشي على الأرض، فلم يكن يضايق أحدًا وكان يخدم الصغير قبل الكبير، ولذلك أحبه كل الناس سواء في الشغل أو الجيران”.
وأوضح أنه علم بخبر الاغتيال في تمام الساعة السابعة صباح اليوم، قائلا: “قالوا لي أنه أصيب ونقل للمستشفى، وعندما ذهبت فوجئت بوفاته بعد تأثره برصاصتين نافذتين في الرأس، بالإضافة إلى إصابة فردين من طقم الحراسة الخاص به”.
يُذكر أن العميد أركان حرب “عادل رجائي إسماعيل”، قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالقوات المسلحة، قد استشهد، صباح اليوم السبت، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، وأعلنت حركة “لواء الثورة” التابعة لجماعة “الاخوان المسلمين”، عن مسئوليتها عن اغتياله.