ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن مصر ستعاني من الألم قبل جنى مكاسب بعد قرار تعويم الجنيه بشكل كبير.
وأوضحت الوكالة نقلا عن رجال أعمال واقتصاديين، أن ألم تخفيض قيمة العملة سوف تشعر به مصر جيدًا قبل تحقيق مكاسبًا، لافتةً إلى سماع القليل من الأخبار الإيجابية خلال عدة أشهر على الأقل لتعويض ارتفاع التضخم وتراجع مستويات المعيشة.
ونوهت الوكالة إلى أن انخفاض قيمة الجنيه إلى مستويات تعتبرها الأسواق معادلة عادلة، سوف يساعد هذا على جذب رءوس أموال جديدة ووضع حد لنقص العملة الأجنبية التي يعاني منها الاقتصاد منذ سنوات.
وبدوره، قال “هاني برزي”، رئيس مجلس إدارة شركة إيديتا للصناعات الغذائية: “قبل ذلك، كنت أقول إننا نمشي في الظلام، لا نستطيع الرؤية لأن الوضع كان قاتمًا، ولكن الآن أضيئت الأنوار”.
وأشارت الوكالة إلى عدم وجود أي مؤشر على تسبب تخفيض قيمة الجنيه في أي اضطرابات رغم تاريخ الاحتجاجات في مصر منذ 2011، موضحةً أن المواطنين العاديين يقولون إنهم يتفهمون أنها خطوة لا مفر منها.