أثار انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تساؤلات ومخاوف وعلماء المناخ، إذ وصف ترامب سابقا الاحتباس الحرارى بالخدعة، لذا زادت المخاوف حول ما إذا كانت أمريكا ستنسحب مرة أخرى من اتفاق المناخ الدولى.
حذر عدد من العلماء أن الأرض من المرجح أن تصل إلى مستويات خطيرة من ارتفاع درجة الحرارة إذا نجح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فى تنفيذ حملته التى تتعهد بالتراجع عن سياسات المناخ وإدارة أوباما.
وقال العديد من الناس فى محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة فى المغرب، إنها الآن بات الأمر فى يد بقية العالم لقيادة جهود كبح انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، بينما يأمل الآخرون أن يغير ترامب موقفه ويحترم الالتزامات الأمريكية بموجب اتفاقية باريس.
وقالت “هيلدا هين” رئيسة جزر مارشال “الآن وبعد أن مرت الحملة الانتخابية أتوقع أن ترامب سوف يدرك أن تغير المناخ يشكل تهديدا لشعبه وبلدان بأكملها، التى تشارك البحار مع الولايات المتحدة، بما فى ذلك بلدى”.
وتخشى الدول الجزرية الصغيرة أن يتم ابتلاعها بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، فأكثر من 100 دولة، بما فى ذلك الولايات المتحدة، قد انضمت رسميا إلى اتفاق، يسعى إلى الحد من الانبعاثات ومساعدة البلدان الضعيفة على التكيف مع ارتفاع منسوب مياه البحار، وتكثيف موجات الحرارة، وانتشار الصحارى وغيرها من التغييرات الناجمة عن الاحتباس الحرارى من صنع الإنسان.