توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن التعرض للمبيدات الحشرية كما هو الحال بين الفلاحين فى المجتمعات الزراعية، مرتبط بتغييرات فى الإحيائية الدقيقة عن طريق الفم.
وفى هذه الدراسة، عكف الباحثون على تحليل عينات مسحية من أفواه 65 مزارعا و52 عاملا خلال فصلى الربيع والصيف 2005، تعرضوا لنسب عالية من المبيدات أثناء عملهم فى رش البساتين خلال فصل الشتاء 2006، كما تم قياس مستويات مبيدات الفوسفات العضوى فى الدم.
وتوصل الباحثون إلى أن أعلى نسبة للمبيدات الحشرية وجدت فى دماء المزارعين الذين خالطوا العمل بمبيدات الفوسفات العضوى، ليتم الكشف عن زيادة مستويات ميثيل الأزينفوس فى الدم، فى الوقت الذى تراجعت فيه 7 أصناف من التركيبة الإحيائية الدقيقة للبكتيريا فى الفم.
ورأى الباحثون أن انخفاض التنوع البكتيرى كان مرتبطا أيضا باستمرار فصل الشتاء، مما يشير إلى تأثير الفصول المناخية على التركيبة الجرثومية المتعايشة فى الفم.