انطلقت مراسم الافتتاح الرسمية للقمة (العربية – الأفريقية) الرابعة ، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء العرب والأفارقة بمدينة (مالابو) عاصمة غينيا الاستوائية .
وبدأت فعاليات القمة بصورة جماعية للقادة والزعماء وكبار المسئولين المشاركين أعقبها كلمة ترحيب من الرئيس الغينى أوبيانج أنجوميا ثم كلمة تسليم الرئاسة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الرئيس السابق للقمة العربية الأفريقية ويعقبها بيان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز الرئيس المشارك للقمة الرابعة وكلمة تسليم الرئاسة من هايلى مريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا رئيس الاتحاد الأفريقى والرئيس المشارك للقمة العربية الأفريقية الثالثة .
ويعقب ذلك بيان من الرئيس التشادى إدريس ديبى ، الرئيس المشارك للقمة الرابعة ، وكلمة أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وكلمة أنكوسازانا زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى ويعقب ذلك حفل تسليم جائزة المعهد الثقافى العربى الأفريقى للرئيس السودانى عمر البشير .
ومن المقرر أن يعتمد القادة والزعماء إعلان مالابو وإعلان دعم فلسطين وقرارات القمة الرابعة واعتماد مكان وتاريخ انعقاد القمة الخامسة، وحصلت “الحدث الآن ” على نص مشروع رقم 8 بشأن وضع خطة عمل ( أفريقية -عربية) مشتركة ( 2016-2019–2021) .
نحن قادة البلدان الأفريقية والعربية.
إذ نذكر بضروروة ترجمة الالتزامات الواردة في إعلان ملابو الذي اعتمدته القمة إلى إجراءات ملموسة .
وإذ نذكر بأن خطة العمل المشتركة 2011-2016 التي اعتمدتها القمة (العربية- الأفريقية) الثانية المنعقدة في سرت بليبيا 2010 قد أعقبها تحديدات مختلفة تضمنت من بين أمور أخرى عدم توفير الموارد المخصصة لتنفيذ الخطة وعدم وجود آليات فعالة للتنفيذ والمتابعة وعدم مشاركة القطاع الخاص مما أسهم في عدم تنفيذها وتؤكد الحاجة إلى التغلب على مثل هذه التحديات من أجل ضمان نجاح خطة العمل المشترك المقترحة .
وإذ نناشد ضرورة تحويل اتجاه خطة عمل الشراكة (الأفريقية – العربية ) من كونها مجرد برامج ثنائية إلى برامج ومشاريع إقليمية وقارية، وكذلك من مجرد عملية إلى تعهدات أكثر تحديدًا تفيد على نحو ملموس عددًا أكبر من بلدان ومواطني الإقليمين.
وإذا نؤكد ضرورة إعادة توجيه خطة العمل (الأفريقية – العربية) المشتركة نحو برامج ومشاريع إقليمية تعود بالمنفعة على بلدان وشعوب المنطقتيتن .
نقوم بموجبه ما يلي:
1 نشيد بجهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي في إعداد مشروع خطة العمل الأفريقية العربية المشتركة ( 2016-2019–2021) .
2 نطلب من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية استكمال خطة عمل مشتركة وتقديمها إلى دورة استثنائية للجنة التنسيق الوزارية للشراكة الأفريقية العربية في غضون فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ اعتماد هذا القرار.
3 نضمن أن تنص خطة العمل المقترحة على إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة ذات مخرجات ومؤشرات ومشاريع إقليمية وقارية مفصلة بأهداف واضحة يكون لها أثر مُجد فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقتين مع الأخذ في الاعتبار برامج واستراتيجيات المنطقتين بما في ذلك الخطة العشرية لتنفيذ أجندة 2063 بالنسبة للجانب الأفريقي وأهداف التنمية المستدامة بالنسبة للأمم المتحدة.
4 نطلب من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية القيام بالتعاون مع المؤسسات المالية والصناديق الأفريقية والعربية الوطنية والإقليمية بتفعيل آلية التمويل الأفريقية العربية المشتركة المتوخاة من قبل القمة (العربية – الأفريقية) الثالثة والتي سوف تؤدي إلى الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة .
5 نطلب أيضًا من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية تنظيم خلوة لكبار المسئولين حول خطة العمل المقترحة.
6 نطلب من مجلس وزراء الخارجية المشترك عقد دورة استثنائية في غضون ستة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار لاعتماد خطة العمل .