“شيمون عاد من جديد” ، هذه العبارة التي تحدث بها عدد من موظفي بعض الشركات السعودية والهيئات الحكومية فيها بعد تعرضها لهجمة قرصنة عبر برمجيات خبيثة.
وفجر القراصنة ما يوصف بالقنبلة الرقمية في أنظمة الحواسب الخاصة بالبنك المركزي خلال الأسبوعين الماضيين ما تسبب بتعطيلها، لكن نفى البنك المركزي وجود أي دخول غير مصرح به للأنظمة مؤكدًا مواصلة المراقبة لحمايتها من الهجمات.
والهجوم الأخير كان ضحيته على الأقل ثمانية هيئات حكومية سعودية واستخدم فيها البرمجية الخبيثة التي تعرف باسم “شيمون” وترتبط بإيران بحسب المصادر. وتسبب شيمون بإلحاق أضرار في أهدافه وهي هيئات ومؤسسات تعمل ضمن قطاعات حيوية مثل المالية والنقل والطيران وغيرها.
لا تزال التحقيقات في بدايتها ولم يحدد بعد المسئول عن الهجوم كما لم يتم تقييم كافة الأضرار إذ من المرشح زيادة عدد الجهات المستهدفة.
الهجمات ضد البنوك المركزية أصبح أمر شائع خلال العامين الماضيين، فقد كشف البنك المركزي الروسي أمس الجمعة عن سرقة ما يعادل أكثر من 30 مليون دولار عن طريق هجمة قرصنة إلكترونية.
وفي فبراير الماضي سرق القراصنة 81 مليون دولار من خلال التلاعب بنظام الدفع العالمي في البنك المركزي في بنجلادش .