أنكر المستشار طارق محمد زكى، 35 سنة، خلال التحقيقات معه في قضية الاتجار بالحشيش، حيازته للمخدرات التي تم ضبطها معه، واتهم سائقه بوضعها في السيارة دون علمه، زاعما أن الترامادول الذي ضبط معه يتناوله كعلاج بسبب آلام عملية جراحية أجراها في ظهره.
وقال القاضي خلال التحقيقات: «أنا مريض وعندى ظروف صحية علشان كنت عامل عملية من أربع أشهر ومركب شريحة وأربع مسامير في العمود الفقري وباخد علاج وحقن كل يوم والترامادول والتامول أتناوله بسبب ألم شديد في ظهري».
ونفى المتهم توجهه إلى سيناء من أجل توصيل الحشيش لتجار في العريش قائلا: «كنت رايح رأس سدر علشان أتفرج على شاليهات وأتصلت بالضابط صديقى علشان كنت عايز أعدى من الكمين بسرعة عشان أقدر أروح بدرى علشان خاطر ظروف والدى الصحية».
وأكد قاضي الحشيش أنه لم يرفض تفتيش السيارة، وسمح للضباط بذلك، لأنه لم يكن يعلم بوجود المخدرات، زاعما أنه فوجئ بالكلاب تنبح على السيارة مما أثار شك رجال الشرطة.
وحصل «الحدث الأن » على نص التحقيقات مع المستشار طارق محمد زكى 35 سنة رئيس محكمة سابق من الفئة «ب» بمحكمة هيها الابتدائية بشمال الزقازيق واعترف القاضى السابق خلال التحقيقات التي حضرها محاميه المستشار محمد عبد الحميد جاد الكريم رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية بحيازة الحبوب المخدرة «الترامادول والتامول» بقصد العلاج من إصابته بالظهر، كما اعترف باتصاله بأحد الضباط بسيناء لتسهيل مروره من نفق الشهيد أحمد حمدى.
وأكد أن عملية تفتيش سيارته تمت عقب موافقته وأن قوات الأمن ضبطت جوال الحشيش ولفافات تحتوى على نفس المخدر داخل سيارته، مشيرا إلى أن سائقه إسلام مصطفى اعترف في البداية بأنه صاحب المضبوطات وأن أحد الضابط طلب منه التراجع عن اعترافه وقال له الضابط: اسكت أنت هتودى نفسك في داهية، مشيرا إلى أنه تقدم باستقالة بدون أي ضغوط، موضحا أن المتهمة يوستينا مجدى 20 عاما طالبة صديقته وجارته وكانت متواجدة معه لأنهم كانوا في الطريق إلى رأس سدر لمعاينة الشاليهات.
س. ما قولك فيما هو منسوب إليك من قيامك بنقل كمية من اللفافات كبيرة الحجم تحوى بداخلها جميعا مادة بنية اللون يشتبه في كونها «جوهر حشيش» المخدر بقصد الاتجار وفى غير الأحوال المصرح بها قانونا مستغلا في ذلك سلطتك المخولة لك بمقتضى وظيفتك والحصانة المقررة لك طبقا للدستور والقانون وذلك لتمريرها من المنطقة الحدودية بنفق الشهيد أحمد حمدى لتسليمها لآخر باشتراكك مع آخرين كما هو على النحو المبين بالتحقيقات؟
– الكلام ده محصلش والحاجة اللى ضبطت في العربية دى بتاعت إسلام.
س. ما قولك فيما هو منسوب اليك من قيامك بحيازتك لأقراص عقاقير الترامادول والتامول بقصد الاتجار ومن غير الأحوال المصرح بها قانونا؟
س. ما قولك فيما قاله إسلام السائق بأن تلك الأشياء تحتوى على مواد مخدرة وأنك كنت في طريقك لتوصيلها إلى أشخاص بعد عبورك النفق مقابل حصولك على مبلغ 20 ألف جنيه؟
– الكلام ده غير صحيح وهو بيقول كده عشان ضغط الضباط عليه.
س. وما قولك فيما قدره سالف الذكر بالتحقيقات من حيازتك للأقراص المضبوطة الترامادول والتامول بقصد التعاطى؟
– هما افتكروا أن الحاجة دى بتاعتى عشان انا من ساعة ما عملت العملية الدكتور قالى عليه.
س. وهل تناولت ثمة عقاقير مثلها من قبل؟
أيوه أنا باخدها كل حين والآخر عند إحساسى بالألم الشديد.
س. ومتى تناولت أخيرا تلك الأقراص؟
من يومين تقريبا.
س. وما قولك فيما قدره سالفى الذكر بالتحقيقات من أنك تمتلك أربعة هواتف محمولة من بينهم هاتف سامسونج صغير الحجم أسود اللون؟
– أنا معايا ثلاث تليفونات اتنين سامسونج ذهبى اللون وواحد نوت بوك والثانى إس إكس والثالث نوكيا أما التليفون السامسونج الأسود الصغير ده بتاع إسلام.
س. وما قولك فيما أثبته الرائد أسامة مندوه رئيس مباحث النفق بمحضره المؤرخ في 9 نوفمبر 2016 الساعة الثانية عشرة مساء من أنه وأثناء قيامه برئاسة الخدمات بكمين غرب النفق وبصحبته النقيب محمد رشاد والقوة المرافقة له شاهد إحدى السيارات الملاكى قادمة في اتجاهه فأشار لها بالتوقف فشاهد بصحبتك أخرين وحال ذلك قررت له بكونك مستشارا وبطلب تحقيق شخصيتك وتفتيش السيارة ظهرت عليكم علامات الشك والريبة ولم تبد عرضا لذلك؟
– إزاى يظهر عليا علامات شك وريبة وأنا كان معايا ضابط داخل قبلى ولما طلب تفتيش العربية أنا وافقت.
س. وما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالمحضر من أنه تم تفتيش السيارة بالاستعانة بكلاب الحراسة بعد أن قمت بفتح أبواب السيارة فشاهد حقيبة جلدية وكرتونة ولفافات كبيرة الحجم مبعثرة على الكرسى الخلفى لقائد السيارة وقامت إحدى الكلاب بالنباح ونبش الحقيبة الجلدية واستخلاصها منه فمزق جزءا منها وبفتحها في مواجتهكم تبين أنها تحتوى على كمية كبيرة من لفافات كبيرة بفض بعضها تبين أن بداخلها مادة بنية لقطع كبيرة الحجم داكنة اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر وتم التحفظ عليكم؟
– الكلام ده محصلش واللى حصل أنا حكيته.
س. ما سبب توجهك إلى السويس وماذا حدث معك ؟
– كنت بتفرج على شاليهات في رأس سدر واتصلت بالضابط صديقى علشان كنت عايز أعدى من الكمين بسرعة عشان أقدر أروح بدرى علشان خاطر ظروف والدى الصحية وبالفعل هو قابلنى بعد بنزيمة وطنية اللى قبل الكمين وسلم عليا وطلع بالعربية النيفا اللى كان راكبها بتاعت وأنا مشيت وراه لغاية ما دخلنا عند الكمين فلاقينا ضباط شرطة واقفين بيتكلموا مع الضابط صاحبى نزلت عرفتهم بنفسى فقولتلهم خير قالولي نظرا للظروف الأمنية اللى بتمر بها البلد عايزين الكلب يلف نحون العربية خوفا من المتفجرات وبعد ما الكلب لف لم يصدر ثمة أي أصوات لقيت الضابط بيقولى معلش يا باشا عشان قعد الناحية الشمال من العربية فعاوزين نفتش الشنطة قولتله عادى اتفضل فروحنا في مكان واسع جنب الكمين مكان تفتيش السيارات ففتح الشنطة وفتشها ونزل كل محتوياتها وملاقاش فيها حاجة خالص لقيته بعد كده بيقولى معلش يا باشا نزل الناس اللى معاك هنفتش العربية من جوة قولت له يا باشا المفروض يبقى فيه إذن نظرا للحصانة رد عليا وقال يا باشا نظرا للظروف الأمنية وده في صالح سعادتك خوفا من وجود أي متفجرات قولتله مفيش مشكلة نزلت الناس اللى كانوا في فيها وقولتله اتفضل فتش فتح الباب الخلفى للسيارة لاقى شوال بتاع إسلام اللى جايبه من الراجل وبفتحه للشوال وتفريغه شاهد قطع من الحشيش فقام بتكملة تفتيش السيارة فوجد في تابلوه العربية سلاح صوت وذخيرة صوت وكان متواجد مجموعة من شواحن الهواتف المحمولة ويوجد أيضا تصريح ذخيرة 9 مم وخرطوش ومجموعة من علب السجاير ومجموعة من أسطوانات الكاسيت وانبوبة غاز وولاعات وشاهد حقيبة نسائية وقام بفضها امامى وكان فيها الموبايل الخاص بيوستينا ومجموعة متعلقات شخصية ووجد موبايل أسود صغير وعدد 2 موبايل سامسونج صغيرين خاصين بإسلام وبعد ذلك قام بتجميع الأشياء وقطع الحشيش وقام بالدخول على المكتب المتواجد في الكمين ودار حديث بينى وبين أحد الضباط وسألته العربية فيها أي حاجة وراحوا يفحصوها لمدة ربع ساعة ورجعوا ولما سألته قالى ملقناش فيها أي حاجة وقام أحد الضباط بسؤالى عن قطع الحشيش المتواجد بالسيارة قولتلهم الحاجة دى أنا معرفش حاجة عنها وأنه إسلام كان واخدهم من واحد في شوال على أساس أنه يديهم لناس قرايبه وسأل إسلام ساعتها قال إن الباشا ميعرفش حاجة عنهم وبعد ذلك قمنا بالتوجه إلى مقر الإدارة بجوار الكمين وفضلنا متواجدين هناك لحد ما اتعرضنا على النيابة وفى ذات الوقت شاهدت إسلام عند دخولى الحمام قالى عمالين يضغطوا عليا عشان أقول إن الحاجة بتاعتك ومعرفتش أكمل معاه الكلام عشان كل واحد كان في حتة لحد ما اتعرضنا على النيابة العامة وهو ده كل اللى حصل.
س. متى وأين حدث ذلك؟
– الكلام ده حصل يوم الأربعاء 9 نوفمبر نحو الساعة 5 تقريبا قبل الفجر في نفق الشهيد أحمد حمدي التابع لمحافظة السويس.
س. وما هي علاقتك بكل من سالفى الذكر إسلام ويوستينا؟
هو إسلام شغال معايا نظرا لظروفه الصعبة ويوستينا جيران وأصدقاء.
س. ومن الذي قام بضبطك تحديدا؟
– مجموعة من الضباط المتواجدين بنفق الشهيد أحمد حمدى.
س. وهل تم تفتيش أي منكم ؟
– أيوه وأنا كان معايا سلاح مسدس حلوان 9 مم وبداخل خزنته سبع طلقات وكان معايا تليفونىن وأنا معرفش فتشو يوسنتينا وله لا.
س. وما ظروف تقابلكم مع المدعو أبو خالد؟
– هو إحنا لما جينا نتتحرك بالعربية علشان نسافر لراس سدر إسلام طلب منى أنى أقابل أبو خالد في الطريق علشان هياخد منه حاجات هيوديها لأقرابه وهو كان بيكلمه في التليفون وإحنا في طريقنا ناحية أبو صوير وهناك قابلنا مع أبو خالد وكان راكب عربية تويوتا فورنتيتشر ذهبى اللون عليها من الخلف نسر على الزجاج الخلفى وساعتها إسلام نزل يتكلم معاه وركب العربية تانى وقال إحنا هنتحرك وراه عشان ناخد منه الحاجة بتاعتى.
س. وما مواصفات ذلك الشخص تحديدا ؟
-أنا مخدش بالى.
س. وهل قام المدعو أبو خالد بتسليمكم تلك الأشياء ؟
– أيوه هو سلمها إلى إسلام في طريق ناحية طريق مصر – إسماعيلية الصحراوى.
س. وهل تبين لك كنية تلك الأشياء ؟
– انا شوفت شوال حاطه على الأرض ورا الكرسى بتاعى ولفافات سوداء اللون باكياس بلاستيك عليها لاصق كانت على الكنبة ورايا ومعرفتش اللى جواهم غير لما العربية اتفتشت في الكمين.
س. هل دار بينك وبين المتهم إسلام مصطفى ثمة حوار بشأن تلك اللفافات والجوال؟
لا.. أول لما الحاجة اتحطت أنا اتحركت بالعربية ومسالتوش علشان هو قالى أن الحاجة دى بتاعت قرايبه وبعد كده أنا اتحركت ناحية النفق علشان أقابل الضابط صاحبى اللى هيعدينا من النفق بسرعة واروح واشوف القرى في راس سدر وارجع تانى علشان والدى وظروفه الصحية.
س. وهل قمت بالمرور من النفق انذاك ؟
– لا .
س. وما الذي حال بينك وبين ذلك ؟
– علشان المشكلة اللى حصلت في النفق والضابط مكنش على علم بالمضبوطات وأنا كمان مكنتش اعرف اللى في اللفافات والشوال غير لما تفتشوا في الكمين.
س. ما قولك فيما قرره كل من يوستينا مجدى عبدالمجيد وإسلام مصطفى محمد بالتحقيقات من أن تلك المضبوطات هي خاصة بك والتي حصلت عليها من المدعو أبو خالد بمنطقة أبو صوير عقب إجرائك اتصالات هاتفية معه لتمريرها لأحد الأشخاص مقابل حصولك منه على مبلغ عشرين ألف جنيه وقت تسليمها له بإحدى محطات الوقود عقب مرورك من النفق؟
– الكلام ده مش صحيح والحاجة دى بتاعة إسلام زى ما قلت.
س. وما قولك فيما قررته المتهمة سالفة الذكر بالتحقيقات من أنه وأثناء تقابلك مع المدعو أبو خالد تابعته بسيارتك من منطقة القصاصين إلى منطقة أبو صوير وحال توقفك بإحدى الأراضي المسورة بسور أبيض قام أحد الأشخاص بفتح الباب الخلفى الأيسر للسيارة ووضع جوالا بلاستيكيا على الأرض خلف الكرسى الأيسر وبعض من اللفافات سوداء اللون على الكنبة من ناحية اليسار وحال توجهك إلى النفق قمت بفتح الجوال وأخذ بعض من اللفافات التي تحتوى المواد المخدرة المضبوطة ووضعها بداخل الحقيبة الجلد مما نتج عنه علمها بأن ما بداخل اللفافات عبارة عن كمية من المواد المخدرة وحال تقابلك مع أحد الضباط لمحاولة مرورك من النفق حدثت بين الأخير وبينك مع باقى القوات الموجودة بالنفق مما دعاهم لتفتيش السيارة عقب سماعهم لنباح صوت كلاب الحراسة والتي تم ذلك بموافقتك فعثر بالسيارة على تلك المضبوطات سالفة الذكر جميعا
الكلام ده محصلش عشان تأثير الضباط عليها.
س. وما قولك فيما قدره المتهم إسلام مصطفى من قيامك بالاتصال بالمدعو أبو خالد لمقابلته بمنطقة أبو صوير وحال ذلك قام الأخير ومن معه بوضع جوال بلاستيكى خلف المقعد الأيسر على الأرض وكذا بعض اللفافات سوداء اللون على المقعد الخلفى وأثناء قيادته بالطريق اشتم رائحة حشيش مما نتج عنه بأن تلك الأشياء تحتوى على مخدر الحشيش؟
الكلام ده غير صحيح وهو بيقول كده علشان ضغط الضباط عليه .
س وما قولك في ما قرره سالفى الذكر بالتحقيقات من حيازتك للأقراص المضبوطة “الترامادول” و” التامول ” بقصد التعاطى ؟
هما افتكروا أن الحاجة دى بتاعتى عشان أنا من ساعة ما عملت العملية الدكتور قاليلى عليها وكنت باخدها كل حين والآخر عند إحساسى بالألم الشديد.
س. ما صلتك بالمضبوطات السابق عرضها عليك الآن؟
بشأن الطبنجة الحلوان والطبنجة الصوت دول بتوعى والتليفونات السامسونج الثلاثة والسيارة هما دول حاجتى والحاجة التانية معرفش عنها حاجة.
س. ما تعليقك عما قرره الرائد أسامة مندوه رئيس مباحث النفق من إحرازكم وحيازتكم لتلك المضبوطات السابق عرضها عليك بغرض تمريرها من نفق الشهيد أحمد حمدى وتسليمها لأحد الأشخاص مقابل 20 ألف جنيه؟
الكلام ده محصلش واللى حصل أنا قولته.
س. وهل أجبرك أحد على تقديم استقالتك ؟
لا .
س. أنت متهم بقيامك بنقل كمية من اللفافات كبيرة الحجم تحتوى بداخلها جميعا مادة بنية اللون يشتبه في كونها لجوهر الحشيش المخدر بقصد الاتجار ومن غير الأحوال المصرح بها قانونا مستغلا في ذلك سلطتك المخولة لك بمقتضى وظيفتك والحصانة المقررة لك طبقا للدستور والقانون وذلك لتمريرها من المنطقة الحدودية من نفق الشهيد أحمد حمدى لتسليمها لآخر باشتراكك مع آخرين كما هو على النحو المبين بالأوراق ؟
-الكلام ده محصلش والحاجة اللى مضبوطة في العربية بتاعت إسلام.
س. أنت متهم بحيازتك وإحرازك لأقراص عقاقير الترامادول والتامول بقصد الاتجار ومن غير الأحوال المصرح بها قانونا وذلك على النحو المبين بالاتهام سالف الذكر.
-الكلام ده محصلش بس عايز أقول إنى عامل عملية في ظهرى ومركب شريحة وأربع مسامير والدكتور كاتبلى أخد عند الوجع والألم الشديد ربع قرص ترامادول أو تامول وأنا معايا تقرير طبى بالكلام ده.
س. أنت متهم بحيازتك كمية من قطع بنية داكنة اللون يشتبه في كونهم جوهر الحشيش بقصد التعاطى ؟
محصلش.
س.أنت متهم بحيازة ذخائر عدد طلقة واحدة مما تستعمل على الأسلحة الآلية التي لا يجوز الترخيص بحيازتها ؟
-محصلش والطلقة المضبوطة دى مش بتاعتى.
س.أنت متهم بقيادة مركبة بدون تثبيت اللوحات المعدنية في المكان المقرر لها ؟
اللوحات بتاعتها الأصلية المسامير بتاعتها وقعت وأنا كنت حاطتهم في الشنطة ومركب على السيارة لوحات بلاستكية مكانها.
هل لديك أقوال أخرى؟
أيوه أنا عايز أقول إن أنا مريض وعندى ظروف صحية علشان كنت عامل عملية من أربع أشهر ومركب شريحة وأربع مسامير في العمود الفقرى وباخد علاج وحقن كل يوم.