واسى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، البابا تواضروس في العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
ورفض «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» تقديم العزاء للبابا تواضروس، مؤكدًا أنه يواسي البابا تواضروس فقط، وأن المصريين ولن يقبلوا العزاء حتى يأخذوا بالثأر من هؤلاء الإرهابيين الأوباش الأنجاس الأغبياء، مطالبًا بجعلهم عبرة يراها العالم بأسره.
ووجه رسالة إلى الإرهابيين قائلًا: «حسبنا الله ونعيم الوكيل من هؤلاء الخوارج كلاب أهل النار» مشيرًا إلى أن الإرهابيين يريدون أن يحولوا كل فرحة للمصريين إلى حزن تزامنا مع احتفالات المولد النبوي.
ونبه على أن الاعتداء على الكنائس أمر محرم شرعا، مشددًا على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهانا أن نقتل راهبًا في صومعته أو كنيسته.