السياسة والشارع المصريعاجل

بالفيديو ..اعتداءات مؤسفة علي الإعلاميين في محيط حادث الكنيسة البطرسية

شهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والكنيسة البطرسية اعتداءات مؤسفة علي بعض الإعلاميين من بعض العناصر التي استغلت تجمعات المواطنين الغاضبين من الحادث الغاشم لتفجير الكنيسة البطرسية، والذي وقع صباح اليوم واسفر عن وفاة 28 مواطنا، وإصابة 70 أخرين.

وحاول بعض المجهولين استغلال تجمعات المواطنين للاعتداء علي الإعلاميين أحمد موسي، ولميس الحديدي، وريهام سعيد، وعبد الرحيم علي، ومنعوا والمصورين من أداء عملهم لمتابعة تداعيات الحادث الغاشم، وذلك أثناء تأدية عملهم لنقل ما يحدث من أمام الكنيسة في العباسية.

من جانبه قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تلقى تحذيرات كثيرة قبل ذهابه إلى الكنيسة البطرسية، لكنه أصر على الذهاب ومشاركة المسيحيين أحزانهم، مؤكدًا أن من حاول الاعتداء عليه وعلى الإعلامية ريهام سعيد ليسوا مصريين وإنما مندسون لإثارة البلبلة بين المواطنين.

وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي”، على قناة “صدى البلد” اليوم، الأحد، أن من حاول الاعتداء عليه دخلاء على المصريين والكنيسة، مؤكدا أن المصريين الحقيقيين نجحوا في حمايتنا من “الأوباش” الذين يهتفون ضد الدولة المصرية، ويحاولون استغلال الأحداث لإثارة الفتنة بين الشعب المصري.

وشدد على أن المصريين لن يقبلوا المساومة والابتزاز أو التراجع، والدولة باقية ولن يستطيع أحد أن يسقطها.

وكانت الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قد شهدت صباح اليوم – الأحد- تفجيرا ارهابيا، وأكد مصدر أمني أنه ناجم عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية ان حصيلة قتلى انفجار الكنيسة البطرسية وصل حتي الان إلى 28 قتيلًا و70 مصاباً، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، وأضاف المصدر أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة كانت تحتوى على نحو 12 كيلو جرامًا من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار.

وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح اليوم وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم.

وأكد الرئيس أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكا أمام هذه الظروف، وتوجه الرئيس بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا ودعا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه شدد على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، وأكد أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

وأجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية، حيث أعرب الرئيس عن خالص العزاء والمواساة لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الطاهرة نتيجة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة صباح اليوم، مؤكداً عزم مصر شعباً وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره تماماً من تراب مصر المقدس.

وقد أكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري، وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد، وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.

فيما أكد أحمد عماد الدين، وزير الصحة، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد»، أنه تم نقل المصابين لمستشفيات “دار الشفاء، والدمرداش، والإيطالى، والزهراء”، مشيرا إلى أن أغلب المتوفين سيدات، وأكد مصدر مسئول داخل هيئة الإسعاف المصرية أنه تم نقل جميع المصابين إلي المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

ووجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، بتشكيل فريق بحث موسع؛ لسرعة تحديد هوية الجناة المتورطين فى الانفجار الذى وقع صباح اليوم الأحد بالكنيسة البطرسية بالعباسية وضبطهم.

وتلقت النيابة العامة صباح اليوم 11/12/2016 إخطارا بإنفجار عبوة ناسفة داخل الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإنتقال أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث وإجراء التحقيقات الفورية للتوصل إلى كيفية إرتكاب الحادث

وقد انتقل المستشار المحامى العام الأول لنيابة إستئناف القاهرة والمحامى العام الأول لنيابة أمن الولة العليا والمحامى العام لنيابة غرب القاهرة وفريق مكبر من أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة اللازمة للكاتدرائية والمناط ق المجاورة لمسرح الأحداث

كما قامت النيابة العامة بمناظرة الجثامين وندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحيديد أسباب الوفاة وصرحت بدفنها والإنتقال إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات المصابين جراء الحادث والتحفظ على الكاميرات المتواجدة داخل وخارج الكنيسة.

كما أمر بتكليف المعمل الجنائي وخبرات المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع أثارة وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفنى اللازم.

وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل لمرتكبية والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية.

https://www.facebook.com/theeventnow.videos/videos/440325939424602/

زر الذهاب إلى الأعلى