كشف تقرير رسمى نشرته وكالة أسوشيتدبرس أن الاعتداءات الجنسية تزايدات داخل الجيش الأمريكى وأن الاتهامات الأكثر شيوعا تطارد كبار الضباط، وأن ما تم إثباته منها أكثر مما كان فى عام 2015.
وحسب مذكرة للمفتش العام للجيش، حصلت وكالة أسوشيتدبرس على نسخة منها، التهمة الأكثر شيوعا ضد كبار الضباط فى الخدمة الفعلية فى الحرس الوطنى وقوات الاحتياط والخدمة التنفيذية العليا فى العام المالى الماضى هى الانتقام، وكان هناك حوالى 50 حالة انتقام حتى أواخر سبتمبر.
وأشارت الوكالة إلى أن العدد الإجمالى للقضايا صغير، إلا أنها تمثل بعض أكثر المخاوف المتعلقة بسوء السلوك الخطير التى يواجهها الجيش. كما أنها تسلط الضوء على حقيقة أن التجاوزات تحدث فى الصفوف العليا .
وأوضحت أسوشيتدبرس أن البنتاجون حدد سوء السلوك الجنسى الذى يشمل التحرش والاعتداءات والعلاقات غير السليمة، إلى جانب الانتقام كمشكلات شائكة مع عدم وجود حلول سهلة لها. وكان الجيش والهيئات العسكرية الأخرى قد عززوا جهود التدريب والتعليم عبر القوات العسكرية والمدنية وطوروت مجموعة من البرامج التى تهدف إلى وقف المشاكل ولحث مزيد من الضحايا على المضى قدما والسعى للحصول على العلاج.
ولم يتضح ما إذا كانت الزيادة فى مزاعم التحرش تشير إلى مشكلة متزايدة أم أن مزيد من الضحايا أصبحوا أكثر استعداد للخروج عن الصمت.