أفاد تقرير صحفي نشره موقع “أوتوكار” أن الجيل القادم من سيارة مرسيدس إس إل سيستخدم نفس المنصة التي تجلس عليها سيارة مرسيدس AMG GT وتحديداً نسخة رودستر التي أطلقت مؤخراً.
ويأتي هذا التغيير وفقاً لمصادر قريبة من شركة مرسيدس بسبب رغبة شركة دايملر لتخفيض متوسط التكلفة الكلية لإنتاج السيارة، وهو ما يبدو خطوة حكيمة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن موديل إس إل لا يعتبر أفضل موديلات الشركة مبيعاً.
ولا تمثل هذه الخطوة توفيراً كبيراً في النقود فحسب؛ بل إنها تعطي شركة مرسيدس مجالاً لتطوير وتجهيز الجيل السابع من إس إل تمهيداً لإطلاقه عام 2019 وفقاً لنفس التقرير.
وستكون السيارة الجديدة التي تطورها مرسيدس AMG أخف بكثير من الموديل الحالي بما أنه سيرث أنبوب العزم المصنوع من ألياف الكربون والهيكل المصنوع من نفس المادة الخفيفة والمستخدمة في GT.