وكالات
في مواجهة تداعيات سقوط حلب في يد نظام بشار الأسد، تسعى جبهتا “فتح الشام” (النصرة) و”أحرار الشام” إلى إعلان كيان يشبه الدولة في الشمال السوري.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، قالت مصادر سورية معارضة: “إنه بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة اتفق على صيغة اندماج مشتركة للشمال السوري، تتلخص في حل الفصائل (14 فصيلًا) نفسها وإعلان اندماجها كاملة في كيان جديد قد يطلق عليه اسم “الهيئة الإسلامية السورية” أو “دولة ناشئة”.
وأضافت المصادر: “سوف يكون قائده العام أبو عمار تفتناز (قائد أحرار الشام) وقائده العسكري أبو محمد الجولاني، (قائد فتح الشام)، ورئيس مجلس الشورى توفيق شهاب الدين (قائد كتائب الزنكي)”.
وخسرت فصائل المعارضة السورية الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد معارك مع قوات النظام السوري، والميليشيات الشيعية بدعم جوي روسي كثيف، في حين توصل الطرفان إلى اتفاق برعاية روسية تركية تقتضي بإجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من بقعة صغيرة في الأحياء الشرقية إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.
وتصنف الولايات المتحدة الأمريكية جبهة “فتح الشام” كجماعة إرهابية، وكانت الأخيرة قد فكت ارتباطها بتنظيم القاعدة نهاية شهر يوليو الماضي عبر بيان مصور من زعيمها أبو محمد الجولاني.