صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف اليوم الأحد بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوغندا التي تستغرق يومًا واحدًا، تأتي تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
وتهدف الزيارة إلى التباحث مع الرئيس موسيفيني وكبار المسئولين الأوغنديين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل الأصعدة، وذلك في إطار انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة وحرصها على تدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات، كما ستتطرق المباحثات إلى عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس موسيفيني بالقصر الجمهوري في عنتيبي، وذلك بحضور الوفد المرافق له وكبار المسئولين الأوغنديين.
وتابع: “تتناول المباحثات مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولا سيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وتتناول المباحثات سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا، أخذًا في الاعتبار عمل العديد من الشركات المصرية بالسوق الأوغندية في مختلف القطاعات”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أنه من المنتظر أن تتطرق المباحثات كذلك إلى عدد من القضايا الإفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء ما تقوم به أوغندا والرئيس موسيفيني من جهود ملموسة لتعزيز السلم والأمن في منطقتي حوض النيل والقرن الإفريقي والقارة الإفريقية بشكل عام. ويتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دولها، بالإضافة إلى سبل تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حول تلك القضايا في إطار المحافل والمنظمات الدولية، ومن المقرر أن يعقد الرئيس والرئيس موسيفيني مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا عقب انتهاء المباحثات.
يذكر أن الحكومتين المصرية والأوغندية اتفقتا على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأوغندا وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من الامكانيات الكبيرة المتاحة، والاستفادة من المميزات والحوافز الخاصة باتفاقية «الكوميسا» في تنشيط وزيادة الميزان التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير التموين مع وزير شئون المحاربين القدامي بأوغندا، والوفد المرافق له الذى يزور القاهرة حاليًا. ومن المقرر أن يتم الاستفادة من المنتجات الأوغندية في توفير احتياجات السوق المصرية من بعض السلع التي يوجد منها فائض في أوغندا ومنها اللحوم التي تتميز بجودة عالية إضافة إلى الشاي والقهوة والزيوت والكاكاو.