أشار مصدر بوزارة الموارد المائية والرى الى حالة الغضب والغليان السائدة بين صفوف مهندسي وعاملي الوزارة وذلك بعد قيام الدكتور حسام المغازى بمد فترة العمل لعدد من القيادات بعد تخطيهم سن المعاش .
وتابع المصدر ان الوزير قام باقالة المهندس محمد فوزى حبيش رئيس قطاع الري وتعيين المهندس فتحى جويلى خلفا له بعد مد فترة عمله لسنتين على التوالى بعد بلوغه السن القانونى للمعاش مشيرا الى ان المهندس فوزى كان من اكفأ وانشط القيادات قائلا ” كان يعمل على المساواة بين العاملين بالهيئة وفروعها بالاقاليم المختلفة اضافة الى محاربته للفساد وهو ما يتجلى فى تحويله ل3 مديرين عام للتحقيق فى واقعات فساد مختلفة وحين تم تعيينه كنائب لرئيس هيئة المساحة بالقاهرة خصصوا له مكتب ببور سعيد بعيدا عنهم ”
واوضح المصدر ان الدليل على فساد الوزارة وجود احد المحولين للنيابة الادراية بتهم فساد بجوار الوزير والمهندس فتحى جويلى باحد الصور القريبة مؤكدا ان المهندس جويلى قام بتعيين احدى اقاربه كمهندس زراعى بالرغم من كونها حاصلة على تربيه رياضية بادارة رى الجيزة اضافة الى عدم وجودها بقائمة انتظار التعينات .
واضاف المصدر ان الوزير قام بمد الخدمة ايضا للمحاسبة هناء ماضى كرئيس لقطاع الشئون الادارية والمالية للعام الثانى على التوالى بالرغم من تجاوزها 60 عاما ومد خدمة المهندسة نجوى الخشاب كرئيس قطاع التدريب للمرة الاولى .
واكد المصدر ان ماقام به مغازى مخالفا للقانون خاصة ما ينص عليه قرار مجلس الوزراء بعدم مد التعيين لاى موظف بعد وصوله لسن المعاش وبالرغم من ذلك قدم طلبا للمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بمد الفترة للمذكورين اضافة الى مخالفة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تمكين الشباب المتفوق بالمناصب القيادية .
كما اشار المصدر الى قيام العاملين بالوزارة بتقديم شكوى لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء تتضمن مد الخدمة بعد انتهاء مدتها القانونية اضافة الى قيام عدد من المسؤلين بالوزارة بتعيين ابنائهم واقاربهم بعيدا عن قوائم انتظار المهندسين للتعينات .
ونوه المصدر الى نيه العاملين بالوزارة للاحتشاد فى وقفات احتجاجية بعد الحصول على الموافقات الامنية حال استمرار الموقف دون الرد علي خطابات الاحتجاج الموجهه للرئاسة والوزراء وذلك بعد انتهاء العملية الانتخابية لعدم عرقلتها .