قال باتريك بول، الخبير فى الأمن القومى الأمريكى، والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، خلال ظهوره للمرة الأولى على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، إن حماس ترتكب أعمالا إرهابية داخل مصر منذ حكم مرسى، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة التابعة لقطر تدعم جماعة الإخوان ومواقفها واضحة فى عدائها لمصر.
وأضاف باتريك بول، للإعلامى أحمد موسى فى برنامج “على مسئوليتى”، المذاع على فضائية “صدى البلد” أن الرئيس الأسبق محمد مرسى أصدر أوامر عفو عن الكثير من العناصر الإرهابية والقتلة المأجورين، مؤكدا أن معظم الإعلاميين الأمريكيين وحتى المقيمين بمصر لا ينقلون الحقائق، التى تحدث فى مصر بصورة صحيحة، مشيرا إلى أن مراسلى الإعلام الأمريكى داخل مصر متعاطفون مع الإخوان، وظهر ذلك بشكل واضح فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى.
وأشار باتريك بول، إلى أن هناك قناة الجزيرة تتحدث باللغة الانجليزية تنقل صورا مغلوطة عما يحدث داخل مصر مؤكدا أن 30 يونيو هى أعظم حركة إنسانية فى التاريخ للمطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية، لافتا إلى أنه كان يجب على أمريكا دعم الديمقراطية فى مصر بعد 30 يونيو بدلا من التشكيك فيها.
واستطرد: إن تأثير جماعة الإخوان فى أوائل فترة جورج بوش هو امتداد لفترة حكم الرئيس الأسبق كلينتون وأن الإرهابى عبد الرحمن العمودى كان سببا فى تغلغل الإخوان داخل الإدارة الأمريكية، وكان من أهم ممولى تنظيم القاعدة فى أمريكا ووصل للإدارة الأمريكية وذلك لقدرته على جمع الأموال من خلال علاقاته القوية، مشيرا إلى أن الإخوان يسيطرون على معظم دوائر صنع القرار بأمريكا.
وتابع: أن أسامة بن لادن كان يعطى الأموال لعبد الرحمن العمودى لكى يوصلها إلى الشيخ عمر، مؤكدا أن هيلارى كلينتون كانت تتردد على مكتب الإرهابى عبد الرحمن العمودى، وأقامت أول فطار لجماعة الإخوان الإرهابية والقاعدة بالبيت الأبيض والعمودى اختار الحضور فى عام 1996، لافتا إلى أن الإخوان رسخوا أنفسهم بأمريكا بأنهم متحدثون باسم الجالية الإسلامية.
وأشار باتريك بول، إلى أن الأجهزة الأمريكية كانت لديها معلومات غزيرة لدرء أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا أن الأوساط السياسية الأمريكية تجاهلت المعلومات، التى تلقتها حول إمكانية حدوث عمليات إرهابية بأمريكا، لافتا إلى أن القاعدة بثت العديد من الفيديوهات والشهادات حول تورطهم فى الحادث، موضحًا أن اتهام أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالتخطيط وتنفيذ أحداث نوع من “الكوميديا” ولم يفصل موظف واحد من عمله بالرغم من مقتل 3 آلاف مواطن ومدير السى أى أية كوفئ بعد الحادث بالرغم من تقصيره.
وتابع بول: إن إدارة باراك أوباما مسئولة عما يحدث فى ليبيا وسوريا ونحن لدينا قلق شديد بشأن ذلك، مؤكدا أن الاستخبارات الأمريكية تهرب من المسئولية فى حالة حدوث أى عمل إرهابى فى أمريكا، مشيرا إلى أن الإرهابى حسان منفذ الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية كان على علاقة بالإرهابى العولقى، لافتا إلى أن الإخوان على تقارب شديد بوزارة العدل الأمريكية وجهاز الاستخبارات “إف بى أى”.