أنهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استعداداتها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد 7 يناير المقبل، حيث سيترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد فى كنيسة الأنبا رويس الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى الوقت الذى أدانت فيه الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية مشروع قانون «المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية» الذى يطالب وزير الخارجية الأمريكى بتقديم تقرير سنوى للكونجرس بشأن جهود ترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية التى سبق أن تعرضت للإتلاف من جانب الإخوان وأنصارهم.
وكشفت مصادر كنسية عن توجيه الكنيسة دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور قداس العيد، طبقاً للبروتوكول، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يحضر الرئيس القداس، كعادته خلال العامين الماضيين، خاصة بعد حادث الكنيسة البطرسية الإرهابى، وأن يعلن وفاءه بوعده والانتهاء من بناء وترميم جميع الكنائس المتضررة خلال اعتداءات الإخوان وأنصارهم عقب فض اعتصاميهم فى ميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، يوم 14 أغسطس 2013، وهو ما وعد به خلال قداس عيد الميلاد الماضى.