أكد البروفيسور الإسرائيلي ، درور زئيفي ، أن قتل السفير الروسي في أنقرة كان يهدف إلى الرد على روسيا بسبب دورها في حلب، وتدمير العلاقات بينها وتركيا.
وأشار إلى أن النتائج ستكون عكسية، لأن الاغتيال سيؤدي إلى تعزيز موقف روسيا في بلاد الشام وإلى نهاية حزينة لـ “الهولوكوست” السوري.
ولفت إلى أن تركيا ستسعى إلى قبول الهيمنة الروسية على منطقة الشام، وستعرب عن استعدادها رغمًا عنها لاحتفاظ الأسد بالحكم على معظم الأراضي السورية، وستوافق على إخراج قواتها من المنطقة الحدودية، وفي المقابل ستحاول التوصل إلى تسوية تضمن فيها روسيا وسوريا منع إقامة دولة كردية في شمال سوريا.
ونوه في تقرير نشر بموقع “همكور” الإسرائيلي إلى أنه مع انتخاب ترامب وقبيل دخوله إلى البيت الأبيض، فإن دعم واشنطن (المحدود منذ الآن) للمعسكر المعادي للأسد آخذ في التقلص إلى الحدّ الأدنى وربما الاختفاء تمامًا.
وتابع: “إن إدارة ترامب، التي تخلت فعليًا عن الالتزام الأمريكي لتقديم المساعدة على تنحية الأسد عن الحكم، ستركز على مهمةٍ واحدةٍ فقط: القضاء على داعش”.