أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه ليست هناك مشكلة مع المذهب الشيعى، وأن الدين الإسلامى يؤصل للتعايش السلمى.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبد اللطيف هميم، رئيس ديوان الوقف السنى بدولة العراق الشقيقة والوفد المرافق له، وبحث اللقاء سُبُل التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية، وديوان الوقف السنى بالعراق، وبخاصة فى مجال تدريب الأئمة والقيادات الدعوية السنية العراقية بمراكز تدريب وزارة الأوقاف المصرية والإفادة من خبراتها فى مواجهة الإرهاب.
وأشاد رئيس هيئة الوقف السنى بالعراق، حسب بيان الوزارة اليوم الثلاثاء، بخبرة وزارة الأوقاف المصرية فى مواجهة الإرهاب، وتفكيك الفكر المتطرف، وإرساء قواعد الوسطية والتسامح.
وقال مختار جمعة: “نؤمن بحرية المعتقد وباحترام المختلف عقديًا أو مذهبيًا.. لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ، على قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
وفيما يتصل بالتعايش بين السنة والشيعة، أكد جمعة “ليس لدينا أى مشكلة مع المذهب الشيعى كمذهب ولا مع غيره من المذاهب، مع التحذير الشديد من محاولة توظيف الدين أو المذهبية الدينية لتحقيق أجندات أو مصالح إقليمية أو حزبية أو سياسية أو طائفية من خلال استخدام الدين والتستر بعباءته.
كما حذر جمعة من محاولات التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة من الدول من خلال استخدام الدين أو المذهب أو العرق، مؤكدًا أن من فضل الله عز وجل على عباده أن جعل أهم خصوصيات الأديان من العقائد والعبادات هى فى ما بين العبد وبين الله – عز وجل – وجعل فى المعاملات والإنسانيات متسعا كثيرًا يسع الخلق جميعًا على اختلاف أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم، وبما يحقق التعايش السلمى للبشر جميعًا.
