حذرت الحكومة الكوبية الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب من أنها لن تتقبل من الولايات المتحدة أى ضغوط أو شروط أو عداوة .
ونقلت صحيفة ” النويبو إيرالد ” الإسبانية ، قول جوزيفينا فيدال مديرة قسم الشئون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية فى أول رد فعل رسمى قبل وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض إن ” العداوة والضغط والإملاءات لا تعمل مع كوبا”، مضيفة ” لابد من أن تكون علاقة كوبا والولايات المتحدة “حضارية”.
بدأت كوبا والولايات المتحدة عملية ذوبان الجليد فى ديسمبر عام 2014، تحت رئاسة باراك أوباما، وشملت عملية استعادة العلاقات الدبلوماسية فى يوليو عام 2015، وتوقيع (20) اتفاقية فى مجالات مختلفة، على الرغم من أن لا تزال هناك مسائل معلقة هامة فى عملية التطبيع.
ووافق ترامب فى نوفمبر على العلاقات مع كوبا، ولكن ولايته ستسعى على صفقة أفضل، وأقرب إلى مصالح الولايات المتحدة.
وكان الزعيم الراحل فيدل كاسترو قال من قبل “من السابق لأوانه التكهن بسياسة ترامب تجاه كوبا، ولكن كل المسئولين الذين رشحهم ترامب فى حكومته لهم مواقف صارمة تجاه الجزيرة”.
اتفاقية (أمريكية – كوبية) لمكافحة الإرهاب
وسلطت الصحيفة الضوء على توقيع كوبا والولايات المتحدة اتفاقا للتعاون فى مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وغسيل الأموال، وغير ذلك من أنشطة الجريمة الدولية.
وأشارت إلى أن نائب مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومى، والذى ساعد فى التفاوض لتطبيع العلاقات بين البلدين، كان فى كوبا من أجل اجتماعات رسمية ومشاركات ثقافية لحضور توقيع مذكرة التفاهم الأمريكية الكوبية الخاصة بإنفاذ القانون.