قال الدكتور عادل تعيلب، مدير عام مديرية الصحة ببورسعيد، إنه لم تستغرق أزمة أدوية مرضى الأورام أكثر من 48 ساعة فقط، وأنه تم حلها ويوجد الآن ما يكفى لتقديم العلاج لمرضى أورام المحافظة .
وأضاف مدير عام صحة بورسعيد أنه لابد ألا يعتمد المسئولين عن حياة المرضى بالإجراءات الروتينية والمخاطبات فقط، ولكنه لابد من التدخل لحل أزمة المريض فى ظل الظروف التي تمر بها الدولة من أزمة بالأدوية المستوردة بسبب ارتفاع سعر الدولار .
وأكد “تعيلب”، أنه كان قد أجرى اتصالاً تلفونياً مع مدير الشركة الموردة للعلاج، واستطاع أن يحصل على حوالي 250 علبة دواء تكفي مرضى “أورام بورسعيد” لأكثر من شهر على أن يتم توزيع العلاج كل 10 أيام بدلاً من كل شهر لتجنب حدوث أزمة .
يذكر أنه قد عانى مرضى وحدة الأورام بمستشفى بورسعيد العام “الأميرى” بسبب عدم توافر دواء الـ”ليتريزول”، وتبين من خلال بعض المخاطبات التى أرسلها كل من صيدلى مخزن العلاج المجانى، وصيدلى ومشرف صيدلية الأورام إلي مديرية الشئون الصحية بالمحافظة؛ تضمن أن جميع مرضى الأورام يصرفون من الصيدلية الأدوية المرصودة من وزارة الصحة عدا صنف “ليتريزول” أقراص؛ على الرغم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيره منذ فترة ولكن لم يتم توريده .
وتضمن الخطاب المرسل أنه تم مخاطبة التموين الدوائى يومى 4 و 12 من شهر ديسمبر الماضى، كما تم مخاطبته مرة أخرى فى السابع من يناير الجارى لكن لم يتم توريد الدواء وأن آخر توريد للصنف وصل إليهم كان فى 27 أكتوبر الماضى بكمية لا تكفى لاحتياجات قسم الأورام سوى شهر ونصف، حيث تم توفير 10 آلاف قرص بدلًا من 30 ألف قرص، ثم تم افادتهم بإرسال أمر توريد من المستشفى إلى الشركة الراسي عليها الصنف، وتم إرسال أمر التوريد يوم 8 يناير ولم يتم الرد أيضًا .