طالب الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتّاريلا، اليوم الخميس، بضرورة السعي لكشف المذنبين في جريمة قتل طالب الدكتوراه، جوليو ريجيني، وتسليمهم للعدالة.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن الرئيس قوله، في ذكرى مرور عام على اختفاء الطالب الشاب في القاهرة، والعثور بعد أيام من اختطافه على جثته، إن إيطاليا تبكي منذ عام مقتل باحثها الشاب، دون أن يتمكن أحد من تسليط الضوء على هذا الحدث المأساوي، على الرغم من الجهود المكثفة من جانب قضائنا ودبلوماسيتنا. بحسب الوكالة الإيطالية.
وأضاف الرئيس الإيطالي أن ألم المجتمع الوطني الإيطالي لم يتغير كحال إرادته الراسخة لتحقيق العدالة في هذه الجريمة التي تعرض لها الباحث الشاب”، وأردف “أجدد لأسرة ريجيني نيابة عن الايطاليين جميعا، مشاعر القرب والدعم”.
وختم الرئيس الإيطالي قائلا: ” إكراما لذكرى وفاة جوليو واستذكارا لحياته الشابة التي دُمرت، نطالب بتعاون أكثر اتساعا وفعالية لضمان تقديم الجناة إلى العدالة”.
